دان الرئيس اللبناني ميشال سليمان، كل الأعمال التي تسيئ إلى تاريخ العيش المشترك لمكونات المجتمعات في العالم العربي، وبخاصة في مصر، معربًا عن أسفه لسقوط الضحايا في الاضطرابات التي حدثت أخيرًا. وناشد سليمان، تغليب منطق الاعتدال على منطق التطرف، داعيًا إلى التمسك بجوهر ما تدعو إليه الأديان السماوية من تآخٍ وألفة ومحبة، فيما ندد الرئيس اللبناني بالتفجير "الإرهابي" الذي أودى بحياة 15 مدنيًا في العاصمة السورية، الإثنين، مجددًا الدعوة إلى الحوار بين الفرقاء لإيجاد حل سياسي يتوافق عليه الجميع، بعيدًا عن العنف ومخاطر التطرف والتشرذم. وعرض الرئيس اللبناني، مع وزير البيئة ناظم الخوري، التطورات السياسية والحكومية الراهنة وعمل وزارته في هذه المرحلة، فب حين تناول مع الوزير السابق القاضي جوزف شاوول، الأوضاع العامة، وأمورًا قانونية ودستورية. كما بحث سليمان، مع الرئيس السابق لمجلس شورى الدولة، القاضي يوسف سعدالله الخوري، في شؤون ذات طابع قانوني، فيما بعث برقية إلى رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون معزيًا في وفاة رئيس الوزراء السابقة مارغريت تاتشر.