الإسكندرية ـ فلسطين اليوم
أدانت الدعوة السلفية بالاسكندرية حصار قرية مضايا السورية، معتبره ان ما يحدث في سوريا قتل بطئ للمحاصرين .
وقالت الدعوة، في بيان الأحد، «لا يخفى على أي متابع للشأن السوري مقدار الدموية والهمجية التي يتعامل بها النظام السوري مع من يفترض أنه شعبه، ومن المفترض أن يكون دوره حمايتهم وتوفير الحياة الكريمة لهم».
وتابعت «تعددت جرائم هذا النظام في حق شعبه ما بين القصف المدفعي إلى استخدام الأسلحة الكيميائية المحرمة دوليًا إلى أنواع كثيرة يصنف القانون الدولي من يستعملها في حرب أعدائه كمجرم حرب، فكيف بمن يوجهها إلى شعبه؟ ومن بين هذه الجرائم الشنيعة تأتى جرائم الحصار التي تمثل صورة بشعة من التعذيب والقتل البطيء للمحاصَرين بما في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن».
واستطردت الدعوة «يأتي حصار بلدة مضايا ليمثل المعاناة الأبرز للشعب السوري الشقيق، حيث يتكالب عليهم كلٌّ من جيش النظام وميلشيات حزب الله أحد الأذرع الخبيثة لإيران في المنطقة، والتي انتفضت لمقتل رجل شيعي سعودي بناءً على محاكمة في بلده، في حين أن أسرته وعائلته وأبناء مذهبه لم يمسهم سوء، وهم يشاركون في جريمة إبادة جماعية لجميع سكان تلك البلدة حيث يموت منهم جوعًا يوميًا العشرات».
واستنكرت الدعوة السلفية «عدم اتخاذ الأمم المتحدة إجراءات جدية وصارمة لضمان إيصال المواد الغذائية إلى مضايا».
ودعت «الدعوة السلفية» حكام العالم الإسلامي أن يكثفوا ضغطوهم على المجتمع الدولي لكي يضمن وصولا آمنا لبعثات الإغاثة إلى هناك، كما أعربت عن تقديرها للجهود الفردية المضنية والتى يقوم بها شباب سوري مناضل لكسر الحصار ولو بصورة فردية؛ ليكونوا قد أدوا ما عليهم.