الرياض - فلسطين اليوم
وصل إلى مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز في منطقة القصيم الدبلوماسي أحمد بن خلف المطيري الذي يعمل في سفارة المملكة في طهران، والذي عاش مع عائلته لحظات عصيبة قبل أن يتم إجلائهم إلى دولة الإمارات الشقيقة ومن ثم إلى المملكة.
وصرح المطيري بأنه "عشنا لحظات عصيبة في طهران في ظل انعدام الأمن وعدم احترام المواثيق الدولية، حيث ظهر الحقد الدفين في قلوب الإيرانيين الذين أمطروا السفارة بالرصاص والقنابل واقتحموها مخربين كل ما احتوت، وسط سكوت الحكومة الإيرانية التي لم تستجب للنداء".
وأضاف إنه "قاموا بإطفاء الكهرباء على السفارة والسكن الخاص بنا وأدخلوا الرعب في قلوب عائلاتنا، لم ننم ليلة الهجوم، بل حاولنا أن نؤمن مكاننا خشية أن يصلوا إلينا، كان الخوف واضحًا على أسرتي كما هو الحال على بقية الأسر، وحتى تم التدخل المشرف للأخوة الأشقاء في دولة الإمارات والتي تربطنا بهم علاقة كبيرة جدًا تجلت في هذا الموقف وفي مواقف كثيرة".