أصدرت محكمة الجنايات في جبل لبنان برئاسة القاضي فيصل حيدر حكماً في جريمة مقتل ميريام الأشقر قضى بإنزال عقوبة الإعدام بحق السوري فتحي جبر السلاطيني لإقدامه عمداً على قتلها. وكانت جريمة مروعة قد أدت الى مقتل الشابة ميريام البالغة من العمر 28 عامًا في 21 تشرين الثاني /  نوفمبر 2011 في بلدة ساحل علما  التي تبعد 32 كيلومترا (شمال مدينة بيروت) . وفي التفاصيل أن الأشقر كانت اختفت يومها في ظروف غامضة من منزلها الو في ساحل علما، بعدما قصدت كنيسة تتسلق إليها عبر درج طويل تسمى "درب السما" عند الحادية عشرة والنصف من قبل ظهر ذلك اليوم وفقدت آثارها بعد ذلك بقليل. وبعد البحث عنها ليومين بمشاركة مجموعة من مغاوير الجيش اللبناني تم العثور عليها مرمية ومضرجة بالدماء في منطقة حرجية بين ساحل علما وحريصا في قضاء كسروان. وحضر إلى المكان قائد سرية جونية العقيد فؤاد الخوري وآمر الفصيلة وفريق من الأدلة الجنائية في الشرطة القضائية والطبيب الشرعي لإجراء الكشف على الجثة ومعرفة الملابسات. كذلك حضر ذووها وخطيبها وهم في حال من الصدمة والذهول. وقد تم في حينه توقيف أحد نواطير الدير حيث وجدت جثة الفتاة في محيطه، وهو السوري فتحي جبر السلاطيني للاشتباه بوقوفه وراء الجريمة قبل أن يعترف بفعلته الشنيعة في اليوم التالي لتوقيفه ومثل الجريمة في مكان الحادث بعد أسبوعين على ارتكابه الجريمة.