رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية مساء اليوم الأربعاء، بإعادة انتخاب السنغال لرئاسة لجنة الامم المتحدة المعنية بممارسة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وذلك خلال الجلسة 364 التي عقدت مؤخرا بنيويورك.

وقالت الوزارة في بيان صحافي: ويأتي تجديد انتخاب السنغال على رأس اللجنة الأممية ليس فقط ليظهر الدور التاريخي للسنغال في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت نير الاحتلال، ولكن أيضا يؤكد التزام السنغال المستمر من أجل التحرر وتقرير المصير وتحقيق العدالة واحترام حقوق الانسان.

وأشادت وزارة الخارجية بدور ودعم السنغال شعبا وحكومة بقيادة الرئيس ماكي سال للقضية الفلسطينية، خاصة في هذا الوقت الدقيق الذي يقود فيه الرئيس محمود عباس هذه المرحلة الصعبة من أجل التحرر من نير الاحتلال.

كما رحبت سفارة دولة فلسطين لدى السنغال بهذا الاختيار، مشيرة إلى أن إعادة انتخاب هذا البلد الشقيق يأتي في الوقت الذي يواجه فيه الشعب الفلسطيني تحديات خطيرة في الآونة الأخيرة جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية والأماكن المقدسة خاصة ما يتعرض له المسجد الأقصى في هذه الأثناء من اعتداءات واقتحامات من قبل المستوطنين الإسرائيليين تحت حماية جيش الاحتلال.

وذكرت السفارة في بيان لها باستمرار مصادرة مئات الدونمات من الأراضي الفلسطينية لإطلاق مشاريع بناء وحدات استيطانية على حساب أرض دولة فلسطين المحتلة، موضحة أن تلك المخططات الإسرائيلية تأتي على حساب السلام والتوصل لحل الدولتين الذي تدعمه وتتبناه جميع دول العالم ما عدا إسرائيل.

كما أصدرت وزارة الخارجية السنغالية في وقت سابق، بيانا صحفيا أكدت فيه أن اعادة انتخابها على رأس الهيئة الأممية يكرس مرة أخرى الجهود التي تبذلها السلطات العليا السنغالية بدعمها واستمرارها للعمل من أجل القضية الفلسطينية، ولكي ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وحريته وإقامة دولته الفلسطينية. 

يشار إلى أن السنغال ترأس هذه اللجنة منذ إنشائها في عام 1975 ، حيث تقوم بدور رئيسي في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في الاستقلال، وحق العودة للاجئين وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة.

نقلًا عن"وفا"