حذرت وزارة الأوقاف المصرية هنا الخميس  من لرفع المصاحف أو محاولة استغلال المساجد في المظاهرات أو الاعتصامات مؤكدة أن الداعين الى ذلك "لا يحترمون قدسية مصحف ولا مسجد ولا يعظمون شعائر الله ".

وذكرت الوزارة في بيان صحفي ردا على دعاوى أطلقتها ما يسمى بالجبهة السلفية للتظاهر غدا ترفع خلالها المصاحف أن "تلك الدعاوى تمثل اعتداء على حرمة المساجد وقدسيته وتطاولا على شعائر الله واستخفاف بها" مضيفة أن "المساجد ما جعلت ساحة للصراعات الحزبية أو السياسية أو تحقيق الأطماع والمطامع الشخصية".

وأضافت ان تلك الدعوات "تؤكد أن مطامع هؤلاء العابثين المأجورين وعمالتهم أعمتهم للعمل على اسقاط كل دول المنطقة للسيطرة على خيراتها ومقدراتها".

من جانبه وصف الازهر الشريف دعوات رفع المصاحف غدا بأنها "ليست الا احياء للفتنة واتجار بالدين وامعان في خداع المسلمين باسم الشريعة وباسم الدين" مؤكدا أن هذه "دعوة الى الفوضى والهرج وتدنيس المصحف واراقة الدماء وقائمة على الخداع والكذب".

وأوضح الازهر في بيان أن هذه الدعوة تأتي "في وقت تقود فيه مصر حربا حقيقية في مواجهة  تطرف  اسود في سيناء من جماعات مدعومة بالسلاح والتمويل والمعلومات".

وكان وزير الداخلية المصري اللواء محمد ابراهيم قد حذر قبل يومين "من أن أي اعتداء على رجال الشرطة أو الجيش أو المنشآت العامة والحيوية سيواجه بكافة الوسائل من بينها استخدام الأسلحة النارية مع احالة مرتكبي تلك الوقائع للمحاكم العسكرية".

وكانت الجبهة السلفية اطلقت اواخر اكتوبر الماضي دعوة للتظاهر غدا من أجل "فرض الهوية الإسلامية وإسقاط الهيمنة". 

المصدر: كونا