تونس - فلسطين اليوم
نظم عاطلون عن العمل، اليوم "الثلاثاء"، احتجاجات أمام مقر ولاية القصرين وسط غرب تونس، على خلفية انتحار شاب يدعى "رضا اليحياوي" نهاية الأسبوع الماضي، فاستخدمت القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، وهو ما صعد من وتيرة الاحتقان والاحتجاج لدى الشباب.
وذكرت الإذاعة التونسية أنه تم نشر قوات أمنية وعسكرية لحماية المنشآت العامة، فيما تتولى قوات الجيش مهمة تأمين مقر الولاية.
وقام المحتجون بإغلاق الطريق الرئيسي، وهدد عدد كبير منهم بالانتحار جماعيا، حال عدم الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في إيجاد عمل.
من جانبه، أعلن رئيس مجلس نواب الشعب، محمد الناصر، عن ترأسه وفد من 7 نواب من ولاية القصرين لزيارة المنطقة ومعاينة وضع الشباب العاطل عن العمل هناك، مشيرا إلى أنه سيقوم برفع تقرير للمجلس حول حالة الاحتقان الأخيرة، إلى جانب دعوة رئيس الحكومة، الحبيب الصيد، إلى جلسة استماع حول استراتيجية عاجلة لتشغيل الشباب العاطل عن العمل.
نقلا عن أ.ش.أ