الرئيس السوري بشار الأسد

اتهمت وزيرة التنمية الدولية البريطانية، جستن جريننج، اليوم الاثنين الرئيس السوري، بشار الأسد، بانتهاك القانون الدولي الانساني، بسبب حصار بلدة مضايا السورية.

وقالت الوزيرة - في رد لها على أسئلة النواب اليوم الاثنين في مجلس العموم حول حصار بلدة مضايا - إن ما يصل إلى 4.5 مليون شخص يعيشون في بلدات محاصرة، وفي مناطق يصعب الوصول إليها داخل سوريا، مشددة على أن قوات الرئيس السوري تمنع بشكل متعمد عمال الاغاثة من الوصول إلى هذه المناطق.

وحول عدم استخدام الأمم المتحدة لسلطاتها الدولية للوصول إلى هذه المناطق استنادا على أهداف إنسانية، كشفت جستن جريننج إن 42 عامل اغاثة يتبع الأمم المتحدة قضوا في الصراع السوري بينما يعملون على ايصال المساعدات الانسانية للمحتاجين.

وقالت الوزيرة إنه إضافة إلى حماية عمال الاغاثة الدوليين، يجب الحصول على موافقة الحزب الحاكم والحكومة على ضمان وصول المساعدات الى من يحتاجونها، بدلا من وقوعها في الأيدي الخاطئة.

يأتي ذلك بعد انتشار تقارير في الساعات القليلة الماضية عن وصول الدفعة الأولى من المساعدات الغذائية إلى مضايا في ريف دمشق.

وتتعرض المدينة وسكانها لحصار منذ ستة شهور.

نقلا عن أ.ش.أ