للمرة الأولى وفي أغرب قصة في مسلسل الخطف المتنقل بين المناطق اللبنانية، أفرج فجر الخميس عن المخطوف نزيه نصار عند مفترق بلدة بريتال في وسط البقاع الشمالي من دون دفع أي فدية مالية. بعدما كان خطف منذ 27 يوماً. وعند عودته الى منزله في تربل، حيث كانت تنتظره عائلته وأقرباؤه وأصدقاؤه، روى نصار تفاصيل عملية إلإفراج عنه فقال: الخاطفون قالوا لي: "سنطلق سراحك كرمال الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الذي أجبرنا على تخلية سبيلك. وعندئذ رموا بي الى جانب الطريق في حورتعلا. وصودف مرور عناصر من الجيش فسألوني: "ما بك" فقلت لهم ضللت الطريق وأريد الذهاب الى تربل وأتمنى ان توصلوني الى أوتوستراد بعلبك الذي أوصلوني اليه ومن هناك جئت سيراً على الأقدام الى منزلي في الحلانية" وشرح نصار كيفية وقوع حادثة خطفه فقال: "اتصل بي اشخاص في الرابعة فجرا واستدرجوني للقائهم على طريق الفرزل وسألوني ما نوع سيارتك قلت "رانج روفر" وعندما وصلوا الى جانبي بسيارة كانوا أربعة أشخاص مسلحين فهجموا علي وعصبوا عيني ووضعوني في سيارتهم وبقيت معصوب العينين 27 يوما.