ارتفاع حصيلة قتلى تفجيري حمص إلى 31 شخصًا بينهم 26 طفلًا

أعلن محافظ حمص شمال سورية طلال البرازي ارتفاع حصيلة التفجيرين الذي نجم إحدهما عن هجوم انتحاري والآخر عن عبوة ناسفة، الى 31 قتيلا أغلبهم من الاطفال.

وأوضح البرازي أن 74 شخصا أصيبوا في التفجيرين.

وأشار المحافظ إلى" تلقي المستشفيات أكياسا تحوي أشلاء جثث تعود إحداها للانتحاري".

وأوضح المحافظ أن "نتائج التحقيقات بينت أن إرهابيا زرع عبوة ناسفة امام سور مدرسة عكرمة المخزومي وتوجه بعد انفجارها إلى بوابة مدرسة عكرمة الجديدة المجاورة، حيث قام بتفجير نفسه لدى انصراف التلاميذ".

واشار المحافظ الى أن "العبوة تم زرعها تحت سيارة تحوي اسطوانات غاز"، مضيفا " ما دعانا للاعتقاد في بادئ الامر ان التفجير سببه سيارة مفخخة".

وكانت وكالة الانباء الرسمية (سانا) نقلت عن مصدر في محافظة حمص قوله أن "إرهابيين فجروا سيارة مفخخة أمام مدرسة عكرمة الجديدة وبعدها بدقائق فجر ارهابي انتحاري نفسه أمام مدرسة عكرمة المخزومي لايقاع اكبر عدد من الاصابات بين صفوف المواطنين".

واعتبر المحافظ ان "استهداف مدينة حمص التي عاد اليها الامن والاستقرار بهذا العمل، يهدف الى بث الرعب في قلوب المواطنين الذين باشروا بممارسة حياتهم الطبيعية، وإيقاف عجلة الاقتصاد التي عادت للدوران".

وتم استهداف حي عكرمة وعدة احياء اخرى في حمص خلال الاشهر الأخيرة بعدة تفجيرات.