أُفرج فجر الأربعاء في لبنان، عن المواطن الزحلي كريكور فوسيان، بعد 23 يومًا على اختطافه في جرود بلدة عرسال البقاعية، واقتيد بعدها إلى بلدة فليطة dfالسورية، وذلك مقابل فدية مالية بلغت 45 ألف دولار، بعدما كان الخاطفون يطالبون بـ 80 ألفًا. وقال مصدر أمني، لـ"العرب اليوم"، إن الخاطفين يُشكلون شبكة خطيرة، بعدما تبين أنهم على علم بمحتوى حسابات فوسيان في البنك هي بمجملها في حدود الـ 80 ألفًا، مما يعني أن في الشبكة من هم على إطلاع بحركة حسابات أي مخطوف قبل أن يتقرر خطفه لقاء فدية مالية. وتسلم أهالي عرسال الرهينة المفرج عنه، بعدما أفرج عنه في الجانب السوري من الحدود، ونقل صباح الأربعاء، إلى عرسال، حيث كان في استقباله رئيس بلديتها علي الحجيري، ونائب زحلة من كتلة نواب "الكتائب" إيلي ماروني مع أفراد عائلته. وقد أُطلق سراح السوري جمال عبدالناصر عموري، قبلها بساعات، والذي اختطف في الأول من آب/أغسطس الجاري من شتورا، وقد تركه خاطفوه على طريق رياق - بعلبك، وجاء الإفراج عنه نتيجة لضغوط سياسية وأمنية، حسبما أفاد النائب عاصم عراجي، فيما قالت مصادر مطلعة إن عائلة المفرج عنه دفعت فدية مالية قدرت بـ 35 ألف دولار أميركي.