مقاتل من جبهة النصرة

اعلنت وزارة الخارجية السويدية السبت ان رهينتين سويديين كانا محتجزين في سوريا اطلق سراحهما بمساعدة من السلطات الفلسطينية والاردنية.

ورفضت الوزارة اعطاء اي تفاصيل عن القضية، الا ان الوزيرة مارغو والستريم شكرت السلطات الفلسطينية والاردنية على جهودها التي ساهمت في اطلاق سراح مواطنيها.

ونقلت وكالة الانباء السويدية "تي تي" عن ولستريم قولها انها تتقدم ب"شكر خاص الى فلسطين والى الرئيس (محمود) عباس شخصيا الذي التزم بشكل حاسم هذه القضية، وكذلك الى السلطات الاردنية".

وبحسب السفيرة الفلسطينية في السويد هالة حسني فريز فان الرجلين السويديين اللذين اطلق سراحهما الجمعة كانا محتجزين رهينتين لدى جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة.

واوضحت السفيرة ان الرهينتين كانا محتجزين في منطقة قريبة من الحدود الاردنية وان الاستخبارات الفلسطينية تفاوضت على مدى شهرين من اجل اطلاق سراحهما.