أمسية عن ثقافة القتل والمذابح الصهيونية ضد الشعب العربي الفلسطيني

قال الباحث الزميل نواف الزرو ان كل ما يجري في سورية والعراق وليبيا يخدم الحركة الصهيونية، لافتا الى ضرورة بقاء البوصلة موجهة الى القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية المركزية في الشرق الأوسط.

وأكد خلال الأمسية التي نظمها نادي أسرة القلم الثقافي مساء أمس للحديث عن ثقافة القتل والمذابح الصهيونية ضد الشعب العربي الفلسطيني، ان مشهد الصراع الفلسطيني الصهيوني عبارة عن سلسلة متصلة مفتوحة من المجازر والنكبات، حيث ان الشعب الفلسطيني يقدم تضحيات يومية تتعلق بصموده ازاء جميع التحديات. وقال ان العنوان الأبرز في السياسات الصهيونية هو عملية القرصنة والسطو المسلح على الأراضي وعمليات التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني، مبينا ان الصهاينة يعمدون الى هدم كل المجتمع الفلسطيني بجميع مدنه وقراه وبلداته، واحلال المشهد الصهيوني مكانه.

واستعرض الزرو المؤامرات والمخططات والوعود البلفورية التي تم منحها للحركة الصهيونية من قبل الغرب الاستعماري، مؤكدا ان حلم عودة اللاجئين الفلسطينيين الى بلداتهم ومدنهم وقراهم التي هجروا منها لن يتحقق الا عن طريق المقاومة والتحرير.

نقلًا عن"بترا"