تونس - فلسطين اليوم
افتتحت ألمانيا الجمعة 28 أغسطس/آب مكتبا دائما في سفارتها بتونس، لدعم الأجهزة الأمنية التونسية والمساهمة في مكافحة تهريب البشر إلى أوروبا، وفقا لتقارير إخبارية.
وحسب تقرير لصحيفة "دي فيلت" الألمانية، فإن وزارة الداخلية الألمانية أرسلت عنصرا من شرطة الحدود الألمانية إلى تونس في شهر يوليو/تموز الماضي، للعمل في مكتب الشرطة الاتحادية في سفارة ألمانيا، على أن ترسل عنصرين أخرين إلى هناك في شهر سبتمبر/أيلول.
واستنادا إلى مصادر في وزارة الداخلية الألمانية، فإن المكتب سيعمل على تنسيق جهود تدريب الحرس وشرطة الحدود التونسيين، بالإضافة إلى المساهمة في مكافحة تهريب البشر.
ونقلت الصحيفة عن وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير أنه بعد العملية الإرهابية في سوسة، فإن بلاده تبذل جهدها من أجل استقرار تونس وتساهم بالتالي في نشر الأمن في المنطقة، مضيفا بأن ما سماه مشروع ألمانيا لحماية الحدود يقدم الدعم للسلطات التونسية في "توسيع طاقاتها".
بناء على تقارير إخبارية ألمانية، فإن الحكومة الألمانية قررت إطلاق مبادرة تشارك فيها دول الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع الكبرى لحماية حدود واقتصاد تونس، والذي بدأ يلقى صدى داخل الوسط الأوروبي سيما بريطانيا وفرنسا بعد الاعتداء الدموي بسوسة لحماية حدود تونس وإطلاق مشاريع اقتصادية كبيرة فيها.
يذكر أن ألمانيا تدعم قطاع الأمن التونسي منذ عام 2012 وخاصة حرس الحدود من خلال تدريب عناصر أمن تونسيين وتزويدهم بالمعدات اللازمة لعملهم.