وزير الخارجية الألماني

دعا وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير أطراف النزاع في سوريا إلى الالتزام بوقف إطلاق النار المتفق عليه. وقال شتاينماير، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية اليوم، إنه يتعين الآن تحقيق خطوات تقدم محددة في اتجاه وقف القتال، مضيفا أنه يأمل النجاح في الاتفاق كخطوة أولى على الأقل على إجراءات لحماية المدنيين بحيث لا يتم بعد الآن قصف مناطق بها مستشفيات أو مدارس أو مخيمات لاجئين. كما أعرب عن أسفه إزاء عدم السير نحو تهدئة النزاع في سوريا بالسرعة المأمولة، مناشدا في الوقت نفسه عدم التراخي في المساعي الدولية الرامية إلى ذلك.

وذكر الوزير الألماني، الذي من المنتظر أن يشارك اليوم في الاجتماع الأول لمجموعة العمل من أجل سوريا تحت قيادة الولايات المتحدة وروسيا بجنيف، أنه تم إحراز ما اعتبرها "خطوة أولى صغيرة" نحو التهدئة بوصول قوافل إغاثة إلى عدة مدن محاصرة في سوريا منتصف هذا الأسبوع. تجدر الإشارة إلى أن مهلة الأسبوع التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر ميونيخ لوقف إطلاق النار في سوريا تنتهي اليوم الجمعة، وسط غياب لأي بوادر تلوح في الأفق بخصوص إمكانية تطبيق هدنة في سوريا.