أدانت أحزاب كردية استبعاد ممثلي الشعب الكردي عن محادثات جنيف 3، مؤكدة أن الحل السياسي هو المخرج للأزمة السورية بمشاركة جميع مكوناتها وكياناتها السياسية، بهدف بناء سورية دولة ديمقراطية تعددية لا مركزية.

وأصدر 18 حزبًا كرديًا، بيانًا بشأن تقييم تحضيرات مؤتمر جنيف3، وما فيها من محاولات لما وصفته بـ"استبعاد ممثلي الشعب الكردي وقضيته عن هذا المؤتمر من جهات لا تزال تعمل على تأجيج الصراع في سورية".

وأشارت الأحزاب في بيانها إلى أن "الشعب الكردي وقواه الوطنية والديمقراطية، وكذلك قوى ومكونات روجآفا كردستان، قاموا بدور حاسم في دحر التطرف، وأنها حملت مشروعًا ديمقراطيًّا بديلاً للاستبداد والشمولية، وهي بذلك أصبحت من القوى الرئيسية لرسم مستقبل سورية الديمقراطي.

وأضافت البيان أن أي حل سياسي يهدف إلى بناء سورية جديدة لن ينجح من دون مشاركة ممثلي الشعب الكردي، وأصحاب المشروع الديمقراطي الحقيقيين، كما لن تكون نتائج جنيف 3 مجدية.
هذا وأصدر مكتب العلاقات الخارجية لـ"المجلس الوطني الكردي" بيانًا أشار فيه إلى أنه "سبق وأرسل رسائل إلى المعارضة، أعرب فيها عن تحفظه على البيان الصادر عنها ونسبة تمثيل الكُرد، وطالب بضرورة إنصافهم، وإدراج قضيتهم على جدول عمل جنيف3، وأن ممثلي المجلس الوطني الكردي في هيئات التفاوض يعبرون عن أهداف وتطلعات الشعب الكردي، وهم مسلحون بـ625400 توقيع، من أجل إدراج القضية الكردية على جدول أعمال المؤتمر وإيجاد حل عادل لقضية الشعب الكردي.