الخاطبة سهير منصور الشهيرة بالخاطبة "سوسو"

كشفت الخاطبة سهير منصور الشهيرة بالخاطبة "سوسو" عن مشوارها في مجال التوفيق بين زوجين .

وقالت في حوار خاص إلى " فلسطين اليوم"  " فضلت العمل كخاطبة لأنني مديرة علاقات عامة في المصرية للاتصالات ، ومهنة الخاطبة قائمة على العلاقات العامة، فوظيفتي أهلتني أن أكون " خاطبة" ومن خلالها أستطيع أن أوصل المعلومة للعريس وكذلك العروس ".
اقرا ايضا :   الخاطبة تقتحم المجتمع اللبناني بشكل عصري بعد ارتفاع نسبة العنوسة

وتابعت " دائمًا اتساءل هل حدثت لي مواقف صادمة أو مشاكل لكن في الحقيقة لم يحدث لي ذلك على الإطلاق ولكن يمكن أن يحدث اختلاف في وجهات النظر ، فمن الممكن أن تكون وجهة نظري إن العروس متناسبة مع العريس ويكون له وجهة نظر مختلفة أو العكس، ولم تحدث مشاكل لسبب , وهو أني أتحرى جيدًا عن العريس و العروس قبل أن أُرشحهما لبعضهما البعض ".

وأضافت " من المواقف التي لا يمكن أن أنساها على الإطلاق , هو أنني وفقت بين زوجين وتمت خطبتهم وبعد فترة تم فسخ الخطبة وهي ارتبطت ثلاث مرات وهو كذلك وبعد ذلك عادوا إلى بعضهم مرة أخرى وتزوجوا وعاشوا في منتهى السعادة، وهذا الموقف لا يمكن أن أنساه طيلة حياتي ".

وأوضحت الخاطبة "سوسو" إن من يرغب في الزواج عن طريق الخاطبة عليه التأكد من "الخاطبة" , ويجب أن تكون مصدر ثقة، وأن يكون هناك مصداقية، وبعد ذلك يجب أن يكون هناك كاريزما بين العريس والعروس حتى يتم الزواج وينجح وبالتالي تنجح وظيفة الخاطبة في التوفيق بين زوجين.

وأبدت رأيها في الزواج عن طريق الإنترنت قائلة إنها لا تحبذ ذلك , وذلك لأنه يحدث نوع من الخداع , فمن الممكن أن تتحدث مع رجل ويكون أنثى أو العكس، لذا الزواج عن طريق المعارف والخاطبة به مصداقية أكبر.

وأوضحت بشأن طلبات كل من العريس والعروس قائلة " بالطبع كلالهما لديه طلبات، والعروس طلباتها أن يكون العريس جاهز ماديًا ومعنويًا، ومن عائلة كبيرة، والعريس طلباته أن تكون العروس على قدر من الجمال والأدب والأخلاق وأن تكون لديها وظيفة حتى تقف بجواره " .

وأكدت منصور أنها تسعى أن تحافظ على الثقة التي اكتسبتها طوال عملها , وذلك من خلال الحصول على صورة باقة العريس والعروس والاستعلام عنهم جيدًا، وأشارت أنها تفضل الجلوس مع العروس ومع العريس حتى تتعرف على شخصيتهم عن قرب، وتفهم وجهات  نظرهم.
قد يهمك ايضا:     لحظة خطف عروس وإجبارها على الزواج من رجل غريب

مكاتب الزواج والخاطبة الإلكترونية تعد من الوسائل الحديثة وأخصائيون يُبيّنون أنَّها نصب واحتيال