وزير الخارجية الليبي محمد الدايري

أكَّد وزير الخارجية الليبي محمد الدايري، أنَّ الدعم العربي لبلاده يتنامى في ظل الأحداث التي تشهدها المنطقة أخيرًا، خصوصًا مع إصدار مجلس الأمن قراره بدعم الشعب الليبي لعودة الأمن والاستقرار.

وأوضح الدايري في حديث مع "فلسطين اليوم"، أنّ "الأشقاء العرب لهم الدور الأكبر في إنهاء الأزمة الليبية، وهو ما نعول عليه خلال الفترة المقبلة"، موضحًا أنّ الدعم العربي سيكون محطة أساسية للانطلاق والتراجع الغربي عن القرار الصادر  بعدم مد الجيش الليبي بالأسلحة.

وأضاف أنّ المستقبل سيضع نهاية للتنظيمات المتطرفة وعلى رأسها تنظيم "داعش"، مشيرًا إلى أنَّ هدف المجموعات المسلحة يتمثل في تفتيت نسيج الوطن العربي، متعهدًا بدك مواقع التنظيمات المتطرفة في ليبيا في المستقبل القريب.

وأشاد الوزير الليبي بالتوافق العام لآراء الوافدين والمشاركين في القمة العربية، فضلًا عن دور التحركات الدبلوماسية التي أقبلت عليها مصر والأردن في دعم ليبيا والوقوف إلى جانبها.

وبيّن أن العسكرية المصرية عززت من دور الجيوش العربية في المنطقة، في إشارة إلى الطلعة العسكرية التي نفذها الجيش المصري بعد ذبح الأقباط في ليبيا.

وأبرز الدايري أنَّ الحكومة الشرعية الليبية رحبت بالمبادئ الإرشادية التي وزعها المبعوث الأممي بالتزامن مع نقاش مستمر حولها لجعل مجلس النواب الممثل النيابي الوحيد للشعب الليبي.