أكد لاعب الفريق الأول لكرة القدم في نادي "ألعاب دمنهور" مصطفى سليم "عفروتو"، أنَّه لم يفشل في مسيرته الكروية بعد خروجه من النادي "الأهلي" قبل أعوام عدة، مشدّدًا على أنّ الظروف التي تعاني منها القلعة الحمراء استثنائية ولن تدوم طويلًا.

وأوضح عفروتو في مقابلة مع "فلسطين اليوم"، أنَّه رحل عن النادي "الأهلي" بسبب ظروف خارجة عن إرادته ولخلافات في وجهات النظر مع المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه، لافتًا إلى أنَّ ذلك لا يعني أنه لم يكن يستحق البقاء داخل الفريق الذي انطلقت نجوميته في صفوفه عام 2009.

وأضاف أنَّه لعب في صفوف "الأهلي" في توقيت صعب للغاية بسبب وجود نجوم كبار من أمثال محمد أبو تريكة ومحمد بركات وأحمد حسن وحسين ياسر المحمدي والجزائري أمير سيعود؛ الأمر الذي أخرجه من حسابات الجهاز الفني لصعوبة منحه الفرصة على حساب لاعبين يتقاضون ملايين الجنيهات ويمثلون واجهة النادي في حينها.

وأشار عفروتو إلى أنَّ الفترة التي قضاها خارج النادي كانت صعبة للغاية بعد أن اضطر للعب في أندية صغيرة وخاض تجربة احتراف قصيرة في الدوري الأذربيجاني قبل أن يعيد اكتشاف نفسه من جديد في صفوف فريق "دمنهور" ويصبح أحد أبرز اللاعبين في الموسم الحالي، مرجعًا الفضل في ذلك إلى المعاملة الطيبة التي وجدها من مجلس إدارة النادي واللاعبين في الفريق.

ورفض اللاعب تحديد مصيره في الموسم المقبل، وكشف عن أنَّه يملك شرطًا جزائيًا يمكنه من الرحيل إلى أي فريق في حالة دفعه بعد انتهاء الموسم الأول، موضحًا أنَّه رغم الاتفاق على الانتقال إلى صفوف فريق "بتروجيت"، إلا أنَّ الأمور لم تحسم بصورة نهائية حتى الآن.

وتطرق عفروتو إلى وضع النادي "الأهلي" في الوقت الراهن بعد أن تقلصت حظوظ الفوز بلقب الدوري، وأوضح أنَّ الفريق قادر على العودة إلى المنافسة من جديد، وحتى في حالة خسارة لقب الدوري فلن ينهار أو يسقط النادي الذي يملك القدرة على تحويل لحظات الانكسار إلى انتصارات مميزة.