كشف اللاعب عبد السلام بنجلون، العائد إلى فريق "الفتح" الرباطي لكرة القدم، عن أنَّه اختار العودة إلى فريقه السابق "عن قناعة"، مشيرًا إلى أنَّ ذلك لكونه الفريق المنظم في المغرب على جميع الأصعدة.

وأشار في تصريحٍ خاصٍ إلى "فلسطين اليوم" إلى أنَّه فخور بعودته إلى الفريق الذي أحبه لاحترافيته وتعامله الأبوي مع لاعبيه، مشددًا على أنَّ "الفتح" هو الفريق الوحيد الذي لا يتسرع في إقالة أي مدرب يشرف عليه.

وأوضح أنَّ أي لاعب مغربي يطمح في حمل ألوان "الفتح"، وذلك لوجود الاستقرار في صفوفه، كاشفًا النقاب عن أنَّه رفض عرضي "الرجاء" و"الوداد" البيضاويين لانعدام الظروف الملائمة ليحمل أي لاعب قميص أحدهما، مشيرًا إلى أنَّ لديه زملاء في الفريقين يشتكيان من غياب شروط العمل في الناديين.

واعترف بنجلون أنَّ الموسم الذي أمضاه مع فريق "الجيش الملكي" كان كارثيًا بكل المقاييس، وهو ما دفعه لتغيير الأجواء لكونه لم يتأقلم مع الفريق العسكري، متابعًا: وصلت لمرحلة بات مفروض عليَّا أن أغير الفريق لأني لم يعد بإمكاني تقديم أيَّة إضافة له بسبب المحيط الدائر، الذي أثر بشكل كبير على نتائج الفريق حتى صار يصارع من أجل الإفلات من الهبوط، معتبرًا أنَّ هذا لا يشرف "الجيش الملكي" بتاريخه الحافل بالانجازات الوطنية والقارية.

وأثنى على تقبل إدارة الفريق العسكري طلبه بمغادرة الفريق بروح رياضية. وعزا سبب تراجع نتائج "الجيش الملكي" إلى كثرة تغييرات الفريق العسكري، ما أثر على هوية الفريق، بالإضافة إلى أحداث الشغب التي عرفتها مقابلة الفريق مع "الدفاع الجديدي" وإيقاف ملعب الفريق أربع مباريات.

وأوضح بنجلون أنَّه تلقى عرضًا احترافيًا من فريق "نجران" السعودي لكنه فضل البقاء في المغرب والتوقيع لـ"الفتح"، الذي قدم له عرضًا ماليًا يوازي إمكانياته التقنية والبدنية.