القاهرة ـ محمد محمود
أكد نجم النادي "الأهلي" والمدير الفني لمنتخب الشباب سابقًا ربيع ياسين، أنه لا يقل عن حسام البدري ولا محمد يوسف في قيادة الفريق الأول للقلعة الحمراء، معربًا عن حالة من الحزن والغضب عقب قرار تعيينه مديرا فنيا في أكاديمية القلعة الحمراء وهو ما اعتبره بمثابة إهانة لتاريخه مع الفريق ومحاولة لإظهاره بشكل غير لائق أمام الجماهير.وأضاف ربيع ياسين في مقابلة مع "فلسطين اليوم" أنه ابن من أبناء "الأهلي" ويستحق الحصول على فرصة يرى نفسه جديرا بها خصوصًا أنه خدم النادي بكل إخلاص على مدار الأعوام الماضية ويمتلك كل المقومات الفنية والشخصية التي تؤهله للعمل في الفريق الأول، متسائلًا: "متى أحصل على فرصتي في بيتي بعد كل هذه السنوات التي مضت؟".
وأوضح أنَّ ما يتردد عن عدم امتلاكه للمقومات الشخصية للعمل في الفريق الأول في النادي "الأهلي" هي كلمات تصدر عن أشخاص مغرضين لا يعرفون من هو ربيع ياسين ومدى غيرته على القميص الأحمر، مؤكدا أنه يستطيع العمل في أي مكان نظرا إلى امتلاكه شخصية المدرب، الأمر الذي قاده إلى النجاح مع منتخب الشباب قبل سنوات حين توجه إلى بطولة كأس الأمم الأفريقية في الجزائر في ظروف صعبة، مضيفًا: "على الرغم من ذلك تجد من يعيد ويكرر هذا الكلام دون دراية وكأنه موجه لتشويه صورة ربيع ياسين أمام الرأي العام".
وشدد على أنه مستعد لخدمة النادي من أي موقع وهي قاعدة يعمل بها كل أبناء "الأهلي" ولكن بشرط ألا تتم إهانته بهذا الشكل، مبرزا أنه مدرب كبير وكان مرشحا في وقت سابق لتدريب الفريق الأول كما أنه كان مرشحا للعمل مع فتحي مبروك في الجهاز الفني الذي قاد الأحمر بعد الإطاحة بالاسباني جاريدو من منصبه قبل أن يتم استبعاده.
وقال ربيع إنه من أكثر أبناء "الأهلي" تعرضا للظلم على مدار الأعوام الماضية رغم أنه قدم للفريق كل ما يمتلك حين كان لاعبا ورغم ذلك لم يثر أي أزمة ولم يفتعل مشكلات كما فعل البعض بحثا عن مكان في النادي.
وأشار إلى أنه تعرض للظلم أيضا من جانب اتحاد الكرة إبان عمله مديرًا فنيا لمنتخب الشباب حيث واجه حربا شرسة من جانب أعضاء مجلس الإدارة ورغم ذلك نجح في ظل هذه الأجواء غير المناسبة للعمل لأي مدير فني، مؤكدا أنه شخص يتحمل المسؤولية ويرفض التقليل من أي فرد مهما كان.
وعن علاقته بإدارة "الأهلي" الحالية بقيادة محمود طاهر، أكد ربيع ياسين أن الجميع يقف خلف مجلس الإدارة، وأنه يتمنى التوفيق والنجاح لهم في جميع المجالات وعلى رأسها كرة القدم، مطالبًا المجلس بالنظر بشكل عادل إلى أبناء النادي وعدم الكيل بمكيالين معهم لأن الجميع يريد خدمة القلعة الحمراء.