نفى لاعب الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي المصري، أحمد فتحي، اعتزال اللعب الدولي، مشيرًا إلى أنه مازال يملك الكثير لتقديمه للمنتخب، ومبديًا اندهاشه من استبعاده من المعسكرات المتتالية للفراعنة، وأنه ينتظر الاستدعاء ويرحب به في أي وقت.

وأكد فتحي، في حوار خاص مع "فلسطين اليوم"، أن تركيزه منصبّ على اللعب بكل قوة مع الأهلي؛ من أجل مواصلة مسيرة الفريق في الدوري لاستعادة البطولة والاستعداد بكل قوة لدوري أبطال أفريقيا من أجل الفوز باللقب والعودة مجددًا للمشاركة في كأس العالم للأندية.

وأوضح أن موقفه من اللحاق بلقاء غزل المحلة في الدوري، الخميس المقبل، سيتحدد خلال يومين في ظل البرنامج العلاجي الذي يؤديه بعد إصابته بكدمة قوية في الركبة تعرض لها خلال لقاء القمة أمام الزمالك، وأنه كان يتمنى التواجد مع الفريق أمام طلائع الجيش لكن الإصابة منعته من ذلك.

وأضاف فتحي أن مشوار الدوري مازال طويلاً ويحتاج جهودًا كبيرة من كل لاعبي الفريق وروح عالية، وهو أمر يدركه لاعبو الفريق جيدًا ويمتلكون الإصرار على مواصلة المسيرة في الدوري من أجل استعادة درع البطولة، مشيرًا إلى أن الفوز على الزمالك كان مهمًا لكنه لم يحسم البطولة كما يتصور البعض رغم فارق النقاط، فالمشوار مازال طويلاً وهناك مواجهات صعبة والعبرة دائمًا بنهائي المشوار.

وأبرز أنه كان قلقًا بعض الشيء قبل مباراة القمة لكنه قلق طبيعي وفي ذات الوقت ثقته بقدرة الفريق على الفوز، في ظل الرغبة الكبيرة للاعبي الأهلي في الفوز والحصول على نقاط المباراة، فالفوز بالقمة يعتبر بطولة في حد ذاتها وسط المنافسة التاريخية بين الفريقين.

وأبدى فتحى رضاه بمستواه الذي يقدمه مع الفريق رافضًا أن يكون التقييم بالقطعة ووفقًا لحالة اللاعب في مباراة واحدة فقط، وأنه لابد من التقييم الكامل عن فترة محددة، مشددًا على أنه يحترم النقد البنّاء ويحاول أن يجعل كل تركيزه في التدريبات وداخل الملعب.

وأشاد بالدور المهم الذي يلعبه المدير الفني للفريق، عبدالعزيز عبدالشافي، مع اللاعبين والمعاملة النفسية المتميزة التي يلقاها الجميع منه، وهو أحد أسباب ظهور الفريق بشكل مميز في الفترة الماضية وكذلك التفوق الواضح في القمة على حساب الزمالك.