الدار البيضاء - محمد رشيد
كشف حارس المرمى السابق لـ"الرجاء البيضاوي" لكرة القدم، عن الأسباب التي دفعته لمغادرة الفريق الأخضر، وفسخ العقد الذي يربط بينهما، بعدما قضى ثلاثة أعوام برفقة "النسور".
وأكد العسكري في حوار مع "فلسطين اليوم" أنَّه اتخذ قرار رحيله بناء على رغبة شخصية وهو في أوج عطائه حتى يترك صورة طيبة لدى جماهير "الرجاء"، ويحافظ على المكانة التي احتلها في قلوبهم، نافيًا أن يكون له أي خلاف مع أي فرد من إدارة "الرجاء"، حيث أفصح عن حبه واحترامه للجميع بمن فيهم سكان العاصمة الاقتصادية التي لم يسبق له أن عانى معها من أي مشكلات وهو ما دفعه إلى الاستقرار بها.
وأوضح أنَّ من بين الأسباب التي دفعته إلى الرحيل، عدم تحقيق الفريق لأي لقب الموسم الماضي، سيما وأنه يتوفر على جماهير كبيرة يرى أنه من العيب أن لا ينال فريقها أي لقب، لافتا إلى أن هذه الجماهير كانت السبب الرئيسي وراء تألقه في القلعة الخضراء، وأنه رهن إشارة الفريق مستقبلا.
وعبَّر حارس المرمى السابق للخضر، عن فخره واعتزازه بالفترة التي لعبها بقميص "الرجاء"، مشيرا إلى أنَّ لعبه للفريق الأخضر كان حلما وتحقق، من خلال كل ما قدمه بعد فوزه بالدوري المغربي، وكأس العرش والوصول إلى نهائي مونديال الأندية عام 2013، قبل أن يخسره أمام "بايرن ميونيخ" الألماني بهدفين دون رد.
وتوجه في الأخير العسكري بشكره إلى رئيس "الرجاء" محمد بودريقة، ومستشاره رشيد البوصيري على الثقة التي وضعوها فيه، منذ التحاقه بالقلعة الخضراء، متوجهًا بشكره أيضا إلى كل من سانده سواء من مسيرين أو جمهور أو لاعبين.