نظمت فصائل العمل الوطني والإسلامي في مخيم جنين وبلدة سيلة الظهر جنوب جنين مساء الأربعاء، وقفتي تضامن مع الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ 51  خضر عدنان من بلدة عرابة جنوب جنين.

وندد المشاركون في الوقفتين بسياسة الاحتلال القمعية بحق الحركة الأسيرة بشكل عام، وبسياسة الاعتقال الإداري بحق الأسير عدنان وكافة الأسرى، نقلاً عن وفا.

كما طالب المتضامنون المشاركون في هذه الوقفة التي أقيمت بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي وفصائل العمل الوطني والإسلامي بضرورة التحرك لإنقاذ حياة الأسير عدنان الذي يتهدده خطر الموت، وتضافر الجهود لضمان الإفراج عنه، وعن جميع الأسرى عموما.

وحمل المشاركون الاعلام الفلسطينية وصور الأسير عدنان وعدد من قادة الحركة الأسيرة، واليافطات التي تحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة على حياة هذا الأسير.

وتخلل هذه الفعاليتين إلقاء كلمات، حذر المتحدثون فيها من تداعيات استمرار إهمال مطالب الأسير المضرب عن الطعام في ظل تراجع حالته الصحية.

وطالب المتحدثون، بالعمل على تفعيل قضية الأسرى وبمزيد من الحراك بما يليق مع تضحياتهم الوطنية، منددين بتعنت سلطات الاحتلال وضربها عرض الحائط لكافة المواثيق الدولية.