جنين ـ وفا
ناقشت ندوة بعنوان، 'رؤية في صياغة التاريخ الفلسطيني الحديث'، أهمية الرواية الفلسطينية والتحديات التي تواجهها وكيفية الحفاظ عليها.
وشددت الندوة التي نظمها منتدى معلمي منطقة يعبد، اليوم الخميس، بالتعاون مع مديريتي التربية والتعليم والثقافة على أهمية التاريخ في تعزيز الذات وأهمية الرواية التاريخية في العصر الحديث في بناء الدولة، إضافة إلى دور المعلم في تعزيز الانتماء لدى الطلبة.
وأشار مشرف التاريخ في مديرية التربية والتعليم محمد عريدي، إلى أن الندوة جاءت لتسلط الضوء على مجريات التاريخ الفلسطيني المعاصر، ومحاولات الاحتلال تغييره، وأن المعركة مع الاحتلال على الرواية كالمعركة على الأرض.
وبيّن منسق المنتدى نسيم قبها، أن الندوة تأتي في سياق مخاطبة الذات لمعنى الحكاية الفلسطينية، والإشكالات التي تواجه الروائي في رسم الرواية الفلسطينية، إضافة إلى تناول تدريس التاريخ من قبل المعلم وتمكينه استخدام مواد تاريخية كالخريطة.
أما رئيس قسم التاريخ والفلسفة في جامعة تل أبيب مصطفى كبها، فأشار إلى أن الرواية التاريخية الفلسطينية لها خاصيتها بسبب ما مر به الشعب الفلسطيني، خاصة بعد عام 48 حيث كان مفصلا واضحا في كتابة الرواية، من شعب يعيش نفس الظروف ويكتب روايته على ارض واحدة، إلى شعب تغيرت ظروفه ومكان إقامته.
وأوضح أن ما يواجه الرواية أيضا نقص المصادر، ومع ذلك فإن الرواية موجودة ويجب الاستمرار فيها وتعزيزها وحمايتها.
وبين كبها أهمية التاريخ في ربط الماضي بالحاضر لبناء مستقبل أفضل، مشددا على دور التربية والتعليم والمعلم في تعزيز الانتماء لدى الطلبة.