افتتح محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان، الخميس، مجمع سيلة الظهر التجاري لأصحابه شداد إخوان، باحتفال أقيم في بلدة سيلة الظهر.

وحضـر الافتتاح قائد المنطقة العقيد ركن محمد أبو هيفا، ونائب قائد شرطة المحافظة وممثلين عن الأجهزة الأمنية والهيئة الإدارية للغرفة التجارية ومفتي قوات الأمن ورئيس بلدية جنين وليد أبو مويس وممثل شركة فرشر التركي ووفد من تجار الداخل 48 وجمع كبير من رجال الأعمال والشخصيات الاعتبارية.

ونقل المحافظ، تحيات وأمـنيات ومباركة سيادة الرئيس محمود عباس، لعائلة شداد الذين ساهموا في تنمية العجلة التجارية الاقتصادية، وفتح العديد من الفروع في أرجاء الوطن للمنتوجات التي يتم تسويقها من خلال مجموعة شداد.

وأشاد المحافظ بصمود أبناء الشعب الفلسطيني على أرضه هذا الصمود الذي جعل من يافا وعكا وجنين والخليل كلًا متكاملًا ونسيجًا وطنيًا يتوق للحرية والكرامة، ويأبى إلا أنّ يكون اسم فلسطين عظيمًا عزيزًا على الخارطة الدولية رغم المؤامرات التي تحاك ضده.

وقال رمضان، "رغم القهر والظلم يحارب الفلسطيني ليظل كموج البحر لا يغادر أرضه، بل يمتد ليعلن عن حقوقه ويبرهن على عظمته كما دمع أم الشهيد إنما هو اصرار على التحدي والحياة".

وأشار إلى أنّ الفلسطيني يناضل ليس بالسلاح فقط ولكن بتفوقه العلمي وإنجازاته الاقتصادية كما هم مجموعة شداد في سيلة الظهر الذين استطاعوا أن يكونوا من أعمدة الاقتصاد المحلي هنا.

وطالب الجميع بمزيد من الفعل الايجابي كي تبقى فلسطين هدفنا و تقدم شعبها ما نصبوا إليه.

وفي الإطار ذاته، أشاد ممثل الغرفة التجارية هشام مساد، بدور ونشاط مجموعة شداد التجاري على مستوى الوطن ودور الغرفة الداعم لها، ونوه إلى أهمية المنطقة الصناعية والعمل الذي يجري فيها للتحضير للبدء بالعمل.

وأثنى ممثل شركة فريشر للعصائر على العلاقة الفلسطينية التركية والدعم السياسي الاقتصادي التي تقدمة حكومة تركيا وعلى نشاط وإخلاص مجموعة شداد إخوان مع الشركة، مُتمنيًا مزيدًا من العلاقات القوية المتنوعة بين الشعبين.
 
وشكر تيسير شداد، باسم المجموعة كل الدين دعموا الاقتصاد الوطني ودعم نشاطهم الاقتصادي كالمحافظ والأجهزة الأمنية والغرفة التجارية والتجار والمواطنين الذين عملوا جميعًا على تشجيع نشاطهم الاقتصادي، مُتمنيًا أنّ يتم فتح فرع للمجموعة في القدس وهي محررة.