جنين - زينب حمارشة
افتتح محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان، ووكيل وزارة الأوقاف الشيخ خميس عابدة، الثلاثاء، دورة تطوير وبناء قدرات خطباء المساجد في محافظة جنين، تحت شعار "شركاء نحو حياة أفضل صحة وتعليم، حماية ومشاركة".
ونظّمت الدورة برعاية محافظ جنين ووزير الأوقاف، بتمويل من مؤسسة الرؤيا العالمية وكوريا الجنوبية وكندا وبالشراكة مع مديرية الأوقاف ومؤسسات المجتمع المحلي.
وحضر التدريب قائد المنطقة العقيد ركن محمد أبو الهيفا، ومدير الاستخبارات العسكرية المقدم حسن قيسية، ومدير الأوقاف في جنين الشيخ صلاح جودة، وممثل عن الجامعة العربية الأميركية الدكتور نبيل أبو الرب، ومدير مكتب الرؤيا العالمية في جنين أشرف اسعيد، وممثل عن شرطة المحافظة علي بواقنة وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية، والعشرات من الأئمة وخطباء المساجد في المحافظة، وأدار عرافة افتتاح الدورة منصور السعدي.
من جهته، أكد رمضان في كلمته على دور الأئمة والخطباء المؤثرة في المجتمع وضرورة الحفاظ عليه من خلال الالتزام بما يدعون إليه على المنابر، وضرورة التواصل مع الناس وتوعيتهم بأمور دينهم ووطنهم والرسالة الهامة التي تبث من خلال المنابر والتي تدعو إلى رص الصفوف والتآلف والتراحم والمحافظة على أمن الوطن والمواطن ومحاربة كل المظاهر التي تسيء لوطننا، داعيًا الخطباء إلى وضع القيود والضوابط لرسالة المسجد التي تدعو إلى التوحيد والدعوة .
بدوره، صرّح وكيل وزارة الأوقاف الشيخ خميس عابده، قائلًا "إننا نسعى من خلال افتتاح هذه الدورة إلى تطوير أداء الخطباء وتطوير أئمتنا ومدرسي المساجد لأهمية موقع الإمامة وتأثير الأمام في المجتمع، داعيا الأئمة والخطباء في كل توجهاتهم إلى ضرورة أن يكون المنهج متسمًا بالاعتدال والوسطية، ومؤكدًا على المسؤولية الملقاة عليهم في الحفاظ على قدسية وحصانة الدين وتقويم الاعوجاج".
وأشار مدير مكتب الرؤيا العالمية في جنين أشرف اسعيد، في كلمة المؤسسة الداعمة، إلى برنامج الدورة التي ستستمر شهرين نظرًا إلى أهمية المسجد والدور العظيم والفاعل لمؤسسات المجتمع بتعزيز القيم والمثل وتجسيد للمبادئ السماوية الحنيفة.
وشكر اسعيد وزارة ومديرية الأوقاف لتبني هذا البرنامج بالمشورة، ونوه إلى برنامج الدورة الذي سيركز على الطفولة ورفع مكانة المرأة.
وشدّد ممثل الجامعة العربية الأميركية نبيل أبو الرب، على أهمية بناء أجيال المستقبل بمشاركة أطياف المجتمع لبناء مجتمع سليم خالي من الفساد والمفسدين .