استشهاد فتى فلسطيني على حاجز الجلمة

استشهد طفل واعتقل آخر صباح الاثنين، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على أحدهما، عند حاجز عسكري "الجلمة" شمالي شرق جنين، بحجة الطعن كما قالت وسائل الاعلام الإسرائيلية.

وأفاد الارتباط العسكري الفلسطيني بأن جنود الاحتلال المتمركزين على برج المراقبة العسكري على حاجز "الجلمة"، أطلقوا النار على الفتى أحمد عوض أبو الرب (16 عامًا)، ما أدى إلى استشهاده، واعتقلوا زميله محمود مؤمن كميل.

وأوضح أن جنود الاحتلال لا يزالون يحتجزون جثمان الشهيد أبو الرب، في حين اعتقلوا زميله، وكلاهما من سكان بلدة قباطية، كما أغلقوا الحاجز العسكري أمام الداخلين والخارجين من وإلى جنين.

ويشار إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار السبت الماضي، على الطفل محمود طلال نزال من قباطية (17 عامًا) على الحاجز ذاته، ما أدى إلى استشهاده.

وأوضحت وزارة الصحة في بيان صحافي، أنه باستشهاد الشاب على الحاجز ارتفع عدد الشهداء منذ بداية تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 74 شهيدًا، منهم 15 طفلًا.