وزارة التربية والتعليم العالي

دشنت جمعية النجدة لتنمية المرأة الفلسطينية، مركز "نهاية محمد" التربوي للطفولة المبكرة، في محافظة جنين، بحضور حشد كبير من المؤسسات النسوية والتربوية ومندوبين عن وزارة الحكم المحلي ووزارة التربية والتعليم العالي ومشاركة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ماجدة المصري، ووفد من حركة النساء الديمقراطيات من أراضي العام 48 برئاسة  فتحية الصغيَّر.

وذكرت مسؤولة الهيئة الإدارية في فرع جنين، تمام قناوي، أن المركز يتوج تجربة الجمعية التعليمية والتربوية في جنين.

وتحدثت رئيسة الجمعية ريما نزال، عن مناقب المرحومة "نهاية محمد"، الرئيسة السابقة للجمعية، التي أطلقت فكرة المركز قبل وفاتها.

وبينت أن المركز يطمح ليحقق أهدافه في تشكيل روضة نموذجية تطبيقية متخصصة في المرحلة ما قبل المدرسة، والتي تترك أثرها على ما يليها من مراحل حتى المرحلة الجامعية.
 
وأضافت "أن المركز يضع المعلمات في مركز اهتماماته بهدف تنمية قدراتهن المعرفية لجهة علميتها وحداثتها، وإسنادها بوسائل التعلم المحركة للحواس والمشغلة للعقل والعاطفة، المحفزة والمشوقة والممتعة، رافعين من قيمة التعلم الجماعي".

وزادت "نمد أيادينا إلى جميع المراكز ذات الصلة بالعملية التعليمية والثقافية والطفولة وللخبراء الفلسطينيين في المجال التربوي لإسناد الفكرة والتشبيك والتنسيق والتعاون".

ولفت أمجد خليفة في كلمة عائلة المرحومة نهاية محمد، إلى أن والدته "كانت تطمح دائما إلى إنجاز شيء ما في سبيل إعداد مناهج الأطفال الهادفة إلى تكوين طفل فلسطيني متمكن وموهوب قادر على التحليل ليشكل نواة لمجتمع ديمقراطي وتقدمي".

وأشادت المصري بكافة الداعمين والمساهمين في إنشاء مثل هذا المركز الأول والذي تفتقر إليه محافظة جنين، ومؤكدة على تقديم كافة أنواع الدعم من أجل النهوض بواقع الطفولة الذين حرمهم الاحتلال من حقهم المشروع.

وعرضت عضو الهيئة الادارية في فرع الجمعية في جنين عبلة المحروم، رؤية المركز لعمله المقبل من أجل تحقيق أهدافه في أجل توحيد مناهج الأطفال ومن أجل أن يأخذ دورة في الحركة النسوية الفلسطينية.