جنين - فلسطين اليوم
انطلقت في بلدة قباطية جنوب جنين صباح اليوم الأربعاء، مسيرات طلابية حاشدة مطالبة بتسليم جثمان الشهيد الفتى زميلهم أحمد محمد كميل، المحتجز لدى سلطات الاحتلال لليوم الخامس على التوالي، وتنديدا بالعدوان المستمر على شعبنا، بينما داهمت قوات الاحتلال عدة منازل في البلدة واستجوبت اصحابها.
وجابت المسيرات التي انطلقت من أمام المدارس شوارع بلدة قباطية، رفع المشاركون فيها صور زميلهم الشهيد والأعلام الفلسطينية، ورددوا الهتافات والشعارات المنددة بعملية إعدام الشهيد كميل بدم بارد واستمرار احتجاز جثمانه، كما رددوا الهتافات الوطنية الداعية الى تكريس الوحدة الوطنية، ومطالبين العالم التحرك ووقف صمتهم القاتل إزاء ما يتعرض له شعبنا من ارهاب منظم ومستمر.
واستقرت المسيرات أمام منزل الشهيد كميل معبرين عن تضامنهم مع أسرته وتنديدا باستمرار احتجاز جثمانه .
بدوره ناشد عم الشهيد كميل عبر 'وفا'، كافة المؤسسات الحقوقية التدخل والضغط على سلطات الاحتلال لتسليم جثمانه لكي يتسنى لهم تشييعه، مشيرا الى ان سلطات الاحتلال ما تزال ترفض تسليمه.
وأضاف أنهم توجهوا الى مؤسسات قانونية وحقوقية في القدس، والذين بدورهم سيتوجهون اليوم الى القضاء الإسرائيلي للمطالبة بتسليم جثمانه .
الى ذلك، داهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي ، فجر اليوم الاربعاء، ثلاثة منازل في بلدة يعبد جنوب غرب جنين .
وذكرت مصادر محلية وأمنية لـ'وفا' ، أن قوات كبيره من جيش الاحتلال داهمت منازل كل من: محمد ونصر سميح ابو بكر ، ابراهيم حمدوني، وفتشتهما واستجوبت ساكنيه دون أن يبغ عن اي اعتقالات .