نظم قسم الصحة والبيئة في بلدية "سيلة الحارثية" غرب جنين، حملة موسعة، للقضاء على الخنازير البرية والكلاب الضالة والزواحف في بلدة "السيلة الحارثية"، المنطقة الغربية وسهل مرج بن عامر.

 

جاء ذلك بعد أن ازداد عددها بشكل كبير في تلك المناطق والتي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على المحاصيل الزراعية والأشجار المثمرة، الأمر الذي أدى إلى خسائر جدية للمزارعين.

 

ونجحت هذه الحملة إلى درجة كبيرة بحيث أدت إلى القضاء على أعداد كبيرة من الخنازير تم جمعها ودفنها، وترافقت هذه الحملة بإعطاء التعليمات وتحذير السكان والمزارعين في تلك المنطقة بسبب طبيعة الإجراء الذي استند إلى نشر مواد غذائية محببة للخنازير تمت معالجتها بمواد شديدة السمية وذلك في مناطق تواجدها.

 

يُذكر أن بلدية "سيلة الحارثية" ومن خلال قسم الصحة والبيئة قامت في الأسابيع الماضية بحملة مماثلة للقضاء على الكلاب الضالة والزواحف وأدت هذه الحملة في حينها إلى القضاء على عدد كبير من الكلاب التي كانت مصدر قلق وإزعاج كبيرين للمواطنين الأمر الذي أثار ارتياحا كبيرا لدى السكان في سيلة الحارثية.

 

وتأتي هذه الحملات ضمن خطة منظمة أقرتها البلدية وتتضمن القيام بحملات مماثلة في جميع أنحاء البلدة بهدف تنظيفها تماما من هذه الآفات التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على حياة المواطنين.

 

وأهاب رئيس قسم الصحة والبيئة في البلدية عدنان أبو الفلفل، بالمواطنين عدم الاقتراب من المواد الغذائية المسمومة التي توضع ليلا ويتم جمعها وإتلافها أثناء النهار بطريقة صحية وتحت إشراف قسم الصحة.

 

وتعبر المستوطنات المطلة على قرى غربي جنين هي السبب الرئيس في تواجد هذه الخنازير وكثرتها في المنطقة والتي تستباح في إطلاقها قصدا من أجل إلحاق أضرار في المزروعات التي تعتمد عليها القرى وإيقاع الرعب والخوف بين صفوف المواطنين.

 

وأشار رئيس بلدية سيلة الحارثية وائل جرادات إلى بلدية سيلة الحارثية تسعى من خلال مشاريعها المتواصلة الوقوف على خدمة المواطنين وراحتهم في كافة الخدمات، مبينًا أن هذه الحملة جاءت متسارعة بناء على شكاوى المواطنين.