المدرس رأفت توفيق جبر

أفادت مصادر أمنية بتعرض المدرس رأفت توفيق جبر (30عامًا) من سكان مخيم البريج وسط قطاع غزة، والذي يعمل مسؤولًا للحراسات في مديرية "التربية والتعليم" في الوسطى إلى عملية إطلاق مباشر وبصورة متعمدة من مسلح كان يستقل سيارة أثناء عودته من عمله في وزارة "التربية والتعليم" "محافظة الوسطى".

وبينت المصادر أن المسلح أصاب المدرس بثلاث رصاصات أدت إحداهن إلى قطع شريان رئيس في قدمه وتم نقله إلى مستشفى شهداء الأقصى بصورة حرجة، حيت نزف 70% من دمه، وتمكن الأطباء بعد جهد من إعادة وصل الشريان مرة أخرى له، وثم تم نقله إلى مستشفى الشفاء في غزة، وما زال يرقد في غرفة العناية المكثفة بحالة الخطر.

وأوضح شهود عيان كانوا في المنطقة لحظة وقوع الحادثة أن مسلحًا كان يستقل سيارة، قام بإطلاق ثلاث رصاصات من سلاح رشاش صوب الأستاذ رأفت جبر والذي يعيل أسرة مكونة من 6 أفراد منهم أربعة أطفال، حيث كان خارجًا من مكان عمله في مديرية "التربية والتعليم" في الوسطى.

وذكر الشهود أن المسلح كان جالسًا داخل سيارة يقودها شخصٌ آخر وكانت السيارة، متوقفة بالقرب من باب المديرية في النصيرات، وعند مشاهدته جبر، قام بإطلاق النار عليه ثم لاذ بالفرار، حيث تم نقل جبر إلى مستشفى شهداء الأقصى بسيارة خاصة لأحد المواطنين كانت متواجدة في المكان وهو بحال خطرة جدًا حيث نزف أكثر من 70% من دمه وذلك بسبب قطع الشريان الرئيسي في ساقه الأيمن

وعن الأسباب لوقوع هذه الحادثة أكد أحد أقارب المصاب بأن المشكلة كانت بسبب قيام مسؤول الحراسات جبر بنقل موظف يعمل في دائرته إلى مكان آخر بحكم اختصاصه وتكليفه بالعمل، وهذا أدى إلى غضب الموظف وبدون سابق إنذار وبصورة متعمدة وعن حالة تنم عن الغدر قام بانتظار ابننا لحظة خروجه من المديرية وإطلاق الرصاص عليه مباشرة، مشيرًا إلى أن الشرطة حضرت إلى المكان، وقامت كتائب القسام بتسليم الجاني للشرطة التي حققت معه.