حملات المقاطعة تصل غزة

تصاعدت في الآونة الأخيرة حملات وفعاليات مقاطعة منتجات الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة التي يعتبرها الفلسطينيون أحد أشكال المقاومة ضد الاحتلال.

وطالب محللون سياسيون ومسؤولون في أحاديث مختلفة مع مراسل "معا" وزارة الاقتصاد في القطاع بمنع استيراد البضائع الاسرائيلية واستبدالها ببضائع عربية.

لكن السؤال يبقى هل تؤتي هذه الحملات اؤكلها بقطاع غزة في ظل حالة الحصار وضرب اسرائيل للاقتصاد الفلسطيني وتدمير المصانع في الحرب الاخيرة التي استمرت 51 يوما في صيف 2014.

واعتبر طلال أبو ظريفة القيادي الجبهة الديمقراطية مقاطعة المنتجات الاسرائيلية أحد أشكال المقاومة الفلسطينية لسياسة الاحتلال الذي يحاول ان يستغل الاراضي الفلسطينية ليس فقط لبناء المستوطنات وانما للقيام بعملية انتاجية تنعكس اقتصاديا على دولته وجيشه ليستخدمها في قتل وشن حروب على ابناء شعبنا .

وقال أبو ظريفة في حديث لمراسل "معا" "نريد أن نوصل رسالة للمجتمع الدولي آن الاوان لمقاطعة الاحتلال ومحاصرته فالمقاطعة احد الأشكال التي تنهك كاهل الاحتلال"، مضيفا أن هذا سينعكس ايجابا على تشجيع الاقتصاد الفلسطيني وإنعاشه والحاق الأذى بالاقتصاد الإسرائيلي.