غزة - فلسطين اليوم
كشف عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" زياد الظاظا، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية في غزة أحبطت مؤامرة جديدة لإحداث بعض القلاقل والتفجيرات بالقطاع.
وذكر الظاظا في حوار مع "المركز الفلسطيني للإعلام" أن الأجهزة الأمنية اعتقلت مجموعة أشخاص تحاول زرع عبوات ناسفة بهدف إحداث القلاقل وتهديد أمن المجتمع في غزة، وأوضح، "من يكتب بيانات تلك المجموعات الخارجة عن القانون، والتي تحمل التهديدات، هي أجهزة الأمن التابعة لعباس".
وفي سياق حديثه عن علاقات حركته الخارجية؛ أوضح الظاظا، أن هناك تحركات ومؤشرات عربية ودولية من أجل اتمام المصالحة والوفاق الوطني وتثبيت وقف إطلاق النار مع الاحتلال على الأرض، مشددا أن حركته لن تقبل الدخول في تسويةٍ سياسية مع الاحتلال بأي شكل من الأشكال.
وعدّ أن ذلك يأتي إثر ثلاثة اعتبارات سلّم بها الجميع، وهي أن "الجميع أدرك أن "حماس" حركة لا يمكن تجاوزها في أي قضية كانت، وأنها تمثل عنوانًا للشعب الفلسطيني".
أما الاعتبار الثاني فهو أن الجميع أدرك أن رئيس السلطة محمود عباس شخص يراوغ، ولا يريد وفاقا وطنيا، ولا يريد مصالحة.
ويرى القيادي الظاظا أن الاعتبار الثالث تمثل في إدراك الأطراف المختلفة لأخطائهم في المواقف المسبقة التي تبنوها عن حركة "حماس"، فيما جاءت واقعية الحركة مخالفة لهذه المواقف جميعًا.