غزة ـ فلسطين اليوم
أجبرت قوات خفر السواحل البحرية، صباح أمس، الصيادين على العودة إلى مسافة 5 أميال بحرية فقط للصيد فيها بعد أن فتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاههم قبالة سواحل مدينة غزة، وذلك بدعوى تجاوزها لمسافة الصيد المسموحة ببحر غزة.
وقد نشرت صحيفة "الأيام" ،أن وزارة الزراعة في غزة، أكدت ،أن زوارق الاحتلال الحربية أعادت الصيادين، صباح أمس، إلى مسافة 5 أميال بحرية، مطلقة النار صوبهم لإرعابهم ومنعهم من القيام بأعمال الصيد في مسافة 12 ميلاً بحرياً كما نص عليه اتفاق التهدئة المبرم بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بوساطة مصرية.
وأضافت الوزارة في تصريح صحافي ، إن الاحتلال منع الصيادين من التقدم أكثر من هذه المسافة قبل أن تقوم بوضع علامات للصيادين لمنع تجاوزها.
وأكدت أن هذا الاعتداء والذي لم يكن الأول من نوعه، يُعد خرقاً جديداً لاتفاق التهدئة الذي أبرم في القاهرة برعاية مصرية، مطالبةً من الراعي المصري بإلزام الاحتلال ببنود الاتفاق والذي يقضي بالسماح لصيادي غزة بالإبحار لمسافة 12 ميلاً تبدأ تدريجياً من 6 أميال.
وأشارت وزارة الزراعة إلى أن هذا الخرق يُعد هو ثالث خرق للتهدئة من قبل الاحتلال بعد أن كان أطلق النار الثلاثاء الماضي تجاه مراكب الصيادين قبالة سواحل مدينة رفح جنوب القطاع، وأيضاً قام باعتقال اثنين من الصيادين قبالة شواطئ بيت لاهيا في شمال القطاع.
إلى ذلك قال جيش الاحتلال إن قواته البحرية أطلقت نيراناً تحذيرية في الهواء باتجاه قوارب صيد فلسطينية بدعوى تجاوزها لمسافة الصيد المسموحة ببحر غزة، صباح أمس.
وذكر موقع "والا" العبري، أن الجيش أطلق النار بعدها قريباً من القوارب دون وقوع إصابات أو أضرار.
وأضاف الموقع، إن الجيش أطلق نيرانه التحذيرية في 6 مرات منذ بدء سريان وقف إطلاق النار قبل أسبوعين وذلك بهدف إبعاد الصيادين.