غزة- فلسطين اليوم
أكد المشاركون في اللقاء الذي أقامته الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني على ضرورة تفعيل أليات المناصرة الدولية مع القضية الفلسطينية والعمل بشكل مسع لمأسسة حركة التضامن الدولي، في مواجهة العقبات والعراقيل التي تضعها إسرائيل.
وافتتح اللقاء د. علاء حمودة مدير التدريب والتوعية بالهيئة الدولية (حشد) مرحباً بالحضور، ومؤكداً على أن القضية الفلسطينية بحاجة إلى المزيد من الدعم من قبل السفارات والجاليات الأوروبية، من أجل الدفاع عن الشعب الفلسطيني.
بدوره تحدث د. باسم نعيم رئيس مجلس العلاقات الدولية عن ضرورة الحشد الدولي للضغط على إسرائيل من أجل فك حصارها عن غزة.
ودعا إلى ضرورة تشكيل فريق قانوني فلسطيني وعربي ودولي لبحث الأليات القانونية التي تخدم حركة المناصرة الدولية.
وأكد يوجد اليوم الملايين ممن يؤمنون بعدالة قضيتنا، ويتبنوا فكرة مقاطعة الاحتلال وعزله وسحب الاستثمارات ومعاقبته، مشيراً إلى أن هذه الاداة تحتاج إلى المزيد من العمل.
من جهتها أكدت الإعلامية والأكاديمية رولا عليان على ضرورة تنويع الرسالة الإعلامية، من أجل توصيل الصورة الصحيحة عن القضية الفلسطينية للعالم الخارجي.
وأشارت إلى ضرورة استمرار الحملات الإعلامية حول القضية الفلسطينية وعدم اقتصارها على فترات مناسبات معينة، تنشط خلالها.
ونوهت إلى أن الانقسام والاعلام الحزبي حال دون تقديم الصورة النمطية بالشكل الايجابي عن الشعب الفلسطيني، كما طالبت بضرورة إبراز جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
من جهته أكد الناشط في مجال التضامن الدولي د.عصام حماد أن هناك مشكلة في الخطاب الفلسطيني، لذلك هناك بعض المحددات التي يمكن أت تقود إذا تغير الخطاب لخطاب أكثر تأثيراً على الأخرين، حيث يجب أن يكون خطاب المظلومية الفلسطينية وليس المندفع، وأن يكون بلغة تفهمها شعوب الأرض، مع إبراز الحقوق، والاستناد إلى القرارات الشرعية، ويبرز الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني.
وشدد على أهمية وجود مؤسسة فلسطينية وطنية تقوم بوضع استراتيجية لحملات الدعم والمناصرة وتضبط الهدف واللغة والمضمون وتختار الأليات المناسبة وتتابع العمل بصورة مكثفة ودائمة وليس بشكل موسمي مع تقييم وتقويم الأداء وتبني الكادر الذي يستطيع أن يحمل الرسالة إلى العالم.
بدورها أكدت الناشطة الحقوقية والمتضامنة فيكي نيكلرديز :" أن قضية الشعب الفلسطيني تحظى بدعم كبير من قبل الكثير من الشعوب الغربية، منوهةً إلى ضرورة التأثير على الحكومات العربية الداعمة لإسرائيل.
وأشارت إلى دور بعض المؤسسات الدولية التي تعمل وبشكل كبير لزيادة حجم التفاعل مع القضية الفلسطينية.