رام الله - فلسطين اليوم
قال بيان صادر عن الناطق الرسمي للمؤسسة الامنية اللواء عدنان ضميري: "ان رواية حركة حماس المرتبكة في محاولة إعفاء نفسها من المسؤولية عن تفجير موكب رئيس الوزراء، ورئيس المخابرات العامة لم تأت بجديد سوى أكاذيب جديدة وإصرار على الانقسام، وأن محاولتها الحديث عن تحقيق لا يعدو كونه مسرحية رديئة التأليف والإخراج، يمكن إظهاره بالتالي:
أولا: الرواية حول احمد فوزي صوافطة الذي لقبته حماس (الأنصاري) هو اسير سابق وحالي لدى الاحتلال متهم بالانتماء للجهاد الإسلامي وهو من سكان طوباس في الضفة الغربية وليس له أي علاقة بالأمن الفلسطيني، وأن صوافطة هو مواطن بسيط .
ثانيا: تقول روايتهم أن التحضير وزرع العبوات استمر شهورا طويلة، وتؤكد المعلومات أن ابو خوصة المتهم الذي أعدم بيد حماس كان يعمل في أحد شاليهات قائد حمساوي في شمال غزة .
ثالثا: محاولة زج المخابرات الفلسطينية في قضية الإرهاب في سيناء وغزة هي أكذوبة مكشوفة تحاول حماس من خلالها أظهر براءتها من إنفاق حماس في غزة لاستعطاف الاخوة في مصر في هذا الموضوع .