افتتحت نقابة الصحفيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين في مدينة غزة اليوم السبت، دورة تدريبية بعنوان "السلامة المهنية للصحفيين" بمشاركة 17 صحفيا وصحافية يمثلون مؤسسات إعلامية متنوعة.

وتهدف الدورة التي تستمر ثلاثة أيام، إلى إكساب الصحفيين بعض المهارات الأساسية مثل مهارة تجنب المخاطر، ومهارة التخطيط والدراية، ومهارات الإسعاف الأولي، وذلك للمحافظة على سلامتهم وأمنهم الشخصي أثناء وجودهم في الميدان.

وقال مسؤول وحدة التدريب والتطوير في النقابة عمر بشير، إن هذه الدورة تأتي في إطار تطوير أداء الصحفي الفلسطيني، مؤكدا عزم النقابة الاستمرار في عقد دورات متنوعة للكوادر الصحفية، وتوسيع دائرة المستفيدين من الدورات لتشمل أكبر عدد ممكن من الزملاء على الرغم من الظروف الصعبة التي تعاني منها النقابة.

وأضاف بشير: "إن الصحفي الفلسطيني يتعرض دائما للمخاطر والاستهداف المباشر وغير المباشر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال تغطيته للاحداث في غزة والضفة، ولذلك من الواجب أن يكون الصحفي على دراية تامة بكيفية مواجهة تلك المخاطر.

من جهته قال منسق مشروع السلامة المهنية في الاتحاد الدولي للصحفيين، في غزة، المدرب سامي أبو سالم، "إن هذه الدورة تهدف إلى بناء ورفع مستوى ثقافة السلامة لدى الصحفيين، وذلك عبر تدريبات نظرية وعملية وتبادل تجارب يكتسبها الصحفيون خلال الدورة".

وأكد أبو سالم، أن الاتحاد الدولي يولي اهتماما خاصا بفلسطين، لا سيما غزة، لأنها "نقطة ساخنة" شهدت ثلاث حروب في ست سنوات، استُهدف فيها الصحفيون الفلسطينيون والمؤسسات الصحفية.

وأشار إلى أن هذه الدورة هي جزء من برنامج انطلق قبل نحو خمس سنوات برعاية الاتحاد الدولي للصحفيين في الوطن العربي.