تظاهرعشرات الصحفيين الفلسطينيين في غزة ضد موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيسبوك"

تظاهرعشرات الصحفيين الفلسطينيين في غزة، ضد موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيسبوك" واتهموه بـ "معاداة المحتوى الفلسطيني" ورفع المشاركون خلال التظاهرة الاحتجاجية قبالة مقر الأمم المتحدة في غزة شعارات تطالب إدارة "فيسبوك" باحترام حق كافة المستخدمين وعدم الانحياز لإسرائيل والعمل كأداة لديها لقمع الفلسطينيين.

وقال قائمون على التظاهرة، إن إدارة "فيسبوك" حذفت 60 حسابًا فلسطينيًا على خلفية منشورات مناهضة لإسرائيل، وحظرت النشر على أكثر من 100 حساب آخر منذ مطلع العام الجاري، فيما شهد العام الماضي حذف نحو 200 حساب وصفحة فلسطينية.

وأعرب صالح المصري منسق لجنة دعم الصحفيين في قطاع غزة، عن أسفه لما تتبعه إدارة "فيس بوك" منذ أشهر وإغلاقها لعشرات الصفحات الفلسطينية الشخصية، والتي تخص المواقع والمؤسسات الفلسطينية.

واعتبر المصري أن هذه الإجراءات "سياسية بامتياز"، منددا بـ "تحول هذه المنصة المهمة من منصة للوعي والتبادل المعرفي، إلى منصة أمنية تتخذ إجراءات تخدم سياسات الاحتلال وتتنافى مع منظومة حقوق الإنسان العالمية".

وأكد أن "استمرار إغلاق الصفحات الفلسطينية، يؤُثر سلباً على حرية الرأي والتعبير، كما أنه يوثر سلباً على قيم التواصل الاجتماعي، لأنها باختصار تندرج في إطار كتم الأصوات وقمع الحريات العامة".

من جهته، اتهم سلامة معروف مدير وزارة الإعلام في قطاع غزة "فيسبوك" بـ "التساوق" مع إسرائيل في معاداة المحتوي الفلسطيني، ومنعه إعلاميا بحجة التحريض.

وذكر معروف أن 20 بالمئة من المنشورات الإسرائيلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة على "فيسبوك" تُحرض على قتل الشعب الفلسطيني، لكن لا يتم اتخاذ أي إجراءات من إدارة الموقع العالمي ضدها.