مرضى قطاع غزة

شرع  شباب وناشطون حقوقيون بتنفيذ سلسة من الفعاليات لبدء في  تنقيد حمله تسهيل حركة مرضى قطاع غزة وتأمين وصولهم إلى مستشفيات القدس، والعودة إليها لصعوبة وغلاء تكاليف التنقل في منطقة القدس وأعلن الحقوقي، عصام يونس، مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان في وقت سابق عن حمله لشراء "مينى باص" للتخفيف من العبء الاقتصادي والاجتماعي في قطاع غزه المحاصر، والذين يتعالجون في مستشفيات القدس.

وذكر يونس "مرضى غزة في القدس يقيمون في مضافة قريبة من مستشفيات جبل الزيتون لا يمكنهم السير من وإلى المستشفيات لتلقي العلاج الكيماوي والإشعاعي والعلاجات الأخرى، بفعل ما يترك العلاج في أجسادهم من آلام وأوجاع ما يزيد معاناتهم وعذاباتهم ما يتكبدون من مصاريف التنقل" وأكد أن الحملة تسعى إلى توفير ميني باص (12-16 راكب) وتأمين النفقات التشغيلية (تأمين وترخيص وصيانة ووقود) على أن يتحرك كل ساعة من ساعات اليوم لنقل المرضي والمرافقين من مكان السكن وإلى المستشفيات" وتستمر الحملة  شهرًا واحدًا،  حيث انطلقت أول آذار (مارس) وتستمر حتى مطلع نيسان (إبريل) 2017.