حركة فتح

عبر عدد من قيادات حركة فتح في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، عن رفضهم عقد المؤتمر السابع لحركة فتح، مؤكدين عدم اعترافهم بمخرجاته دون مشركة من أقصاهم الرئيس محمود عباس عن الحركة.

وككان الرئيس محمود عباس قال إن اللجنة المركزية لحركة "فتح" قررت وبالإجماع عقد المؤتمر السابع للحركة في مدينة رام الله، يوم الثلاثاء، التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني الجاري، وبحضور جميع الأعضاء المقررين.

و وصف عبد الحميد المصري عضو المجلس الثوري لحركة فتح، مؤتمر الحركة السابع بـ"وعد بلفور الذي شرذم الأمة وطردها وهجرها وأعطي من لا يملك حقا لمن لا يستحق"، وفق تعبيره.

وقال المصري في تدوينه على صفحته على فيس بوك، "وعد المؤتمر السابع كان وعداً مشئوماً لشرذمة حركة فتح وإضعافها والنيل منها بل والقضاء عليها وأعطي حقاً لمن لا يستحق ومنع حقاً عمن يستحق".

وأضاف "الوعد الأول من آرثر بلفور والثاني من أبو مازن وكلاهما مشؤوم (...) ولن يعترف الفتحاويين الشرفاء بمخرجات هذين الوعدين التدميريين مهما كلف من ثمن"، وفق قوله.

من جانبه، قال قيادي فتحاوي، إن المؤتمر السابع للحركة "إقصائي وتم تفصيله بما يضمن نتائجه وبما يضمن مصالح الرئيس عباس والمحيطين به"، وفق تعبيره.

وشدد غسان جاد الله احد المقربين من النائب محمد دحلان، أنه لن يعترف بنتائج المؤتمر المعدة سلفاً، مضيفاً "سنعمل علي استعادة فتح من خاطفيها، محملاً إياها تبعات ما تقوم به من تدمير ممنهج للحركة ولإرثها الوطني والكفاحي.

بدوره، اعتبر الإعلامي يوسف الاستاذ أحد قيادات الشبيبة الفتحاوية، أن المؤتمر المزمع عقده يهدد مستقبل الحركة ويقزمها لتصبح على قياس بعض الذين لم يحلموا يوماً أن يشغلوا مقعد أبي جهاد أو أبي إياد، مضيفاً "هو مؤتمر إقصائي لن تؤدي نتائجه إلا لمزيد من تقسيم الحركة".

ودعا الاستاذ لرفض المؤتمر وتشكيل رأي عام فتحاوي ضاغط لمنع الانزلاق لهذا المنحدر، كي نحمي فتح ونحصنها بوحدة أبنائها ولم شملها والترفع عن كل الصغائر والأحقاد، وفق تعبيره.