"الجمعية الخيرية الإسلامية"

أطلقت الجمعية الخيرية الإسلامية، بمدينة الخليل جنوب الضّفة الغربية المحتلة أكبر مشروع للأضاحي بما يعادل نحو (20 ألف) حصّة كحدّ أدنى سيشمل كافّة أنحاء الضّفة.

وكشف رئيس الجمعية حاتم البكري بأنّ جمعيته تهدف من هذا المشروع إلى توسيع عدد المستفيدين من هذه الشعيرة المباركة، التي تبين مدى عمق التكافل بين الأغنياء ولفقراء في المجتمع.

وأفاد عن تعاقد الجمعية مع شركة فلسطينية عاملة في أستراليا لذبح الأضاحي هناك، من خلال تبرّع أصحابها بما قيمته (110 دنانير) وسيجري ذبحها هناك بإشراف الجمعية، وستصل لاحقا إلى أصحابها، وهم مخيرون ما بين توزيعها أو التبرع بها للفقراء والمحتاجين عبر الجمعية.

وأشار البكري إلى أنّ هذا الأمر يستهدف التيسير على الراغبين بممارسة شعيرة الأضحية، خاصة من فئة محدودي الدخل.

وتطرق أيضا إلى أنّ المستهدفين من هذا المشروع هم من فئة العائلات الفقيرة وعائلات الأيتام، والعائلات القاطنة إلى جوار المستوطنات خاصّة في أحياء البلدة القديمة بمدينة الخليل، وغيرها من المناطق المتاخمة للاستيطان، لتدعيم صمودهم في وجه انتهاكات واعتداءات جيش الاحتلال.

وأكد طرح عطاءات لتوريد الأضاحي وفق شروط ومواصفات محددة، مبينا بأنّ قيمة الأضحية لهذا العام ستكون بنحو (320 دينار) أردني للجدي البلدي، و(260 دينار) لسبع العجل، لافتا إلى أنّ مشروع الأضاحي يتميز هذا العام بإدخال الخروف الأسترالي المستورد.

وكشف عن إعداد جمعيته لحملة إعلانية ضخمة للترويج لمشروع الأضاحي لهذا العام، للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المتبرعين.

ودعا البكري المؤسسات المحلية والدولية للمساهمة في إنجاح مشروع الأضاحي لهذا العام، والمساهمة في إدخال البهجة والفرح على أسر الأيتام والفقراء في أجواء عيد الأضحى.

أمّا على صعيد المتبرعين، فأكّد أنّ معظم هذه الحصص التي أعلن عنها سيجري التبرع بها من جانب جهات دولية خارجية، مشيرا إلى تشكيل لجنة عالية المستوى في الجمعية، لمتابعة هذا المشروع بتفاصيله، من أجل إنجاحه وتطويره لتمكين أكبر عدد من المحتاجين من الاستفادة منه.