غزة - فلسطين اليوم
أعلنت مصادر طبية في وزارة الصحة بغزة، عن إصابة طفلين صباح أمس، جراء انفجار عبوة ناسفة من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأكدت المصادر الطبية ذاتها أن الطفلين المصابين نتيجة انفجار الجسم المشبوه من مخلفات الاحتلال شرق غزة، نُقلا بسيارة أحد المواطنين إلى مستشفى دار الشفاء بمدينة غزة، حيث أُجريت لهما العمليات الجراحية اللازمة.
غزة: إصابة
ووصفت المصادر إصابة أحد الطفلين بأنها فوق الخطيرة، حيث أُدخل إلى قسم العناية المركزة بالمستشفى، بينما وُصفت جراح الطفل الآخر بالمتوسطة.
يُذكر أن انفجاراً آخرَ لقذيفة صاروخية من مخلفات الاحتلال كانت انفجرت، في الأول من شهر آذار الماضي، في بلدة الشوكة الزراعية الواقعة إلى الشرق من مدينة رفح، أدت في حينه إلى استشهاد شاب في العشرينيات من عمره وإصابة عدد آخر من أقاربه بجروح متفاوتة الخطورة.
وكانت مصادر أمنية أكدت أن عدداً من المزارعين المحليين من عائلة أبو سبلة، عثروا على جسم معدني مشبوه، خلال عملهم في أرضهم الزراعية، يعتقد أنه من مخلفات العدوان الإسرائيلي الأخير، حيث حاول أربعة من أفراد العائلة نقل وإبعاد الجسم، الذي بدا على شكل قذيفة مدفعية عن أرضهم، إلا أنه وبمجرد محاولتهم تحريكه، انفجر على الفور، محدثاً إصابات مباشرة فيهم.
ونقل الجرحى في حينه إلى مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار بمحافظة رفح لتلقي العلاج، حيث أكدت المصادر الطبية داخل المستشفى، أن ناجي أبو سبلة (21 عاماً)، وصل المستشفى جثة هامدة، بينما قدمت العلاجات والإسعافات الطبية اللازمة لثلاثة من المصابين، وقد وصفت إصاباتهم ما بين خطيرة ومتوسطة.
كما أُصيب، في السابع من شهر آذار الماضي، مزارع فلسطيني جراء انفجار جسم مشبوه يعتقد أنه من مخلفات الاحتلال في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وكان الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة أشار إلى أن المزارع أصيب بشظايا مختلفة في أنحاء جسده وبتر أحد أصابع يديه، واصفاً حالته في حينها ما بين متوسطة إلى خطيرة.
ونوه القدرة إلى أنه جرى نقل المصاب إلى مستشفى أبو يوسف النجار لتلقي العلاج.
الجدير بالذكر أن المناطق الحدودية الواقعة شرق قطاع غزة، والتي كانت مسرحاً لعمليات الجيش الإسرائيلي خلال العدوان الأخير وما قبله، ما زالت تحوي أجساماً خطرة ومتفجرة، وهي تشكل تهديداً حقيقياً على حياة السكان، خاصة المزارعين منهم.