استنكر المركز الفلسطيني لحقوق الانسان ، تصعيد قوات الاحتلال البحرية الإسرائيلية خلال اليومين الماضيين ، اعتداءاتها الحربية ضد الصيادين الفلسطينيين في مياه بحر غزة، وأصابتها صيادين اثنين بجروح، واعتقالها اثنين آخرين ، ومصادرتها قارب صيد وأتلافها عشرات قطع شباك الصيد الخاصة بصيادي القطاع في حوادث مختلفة.

وقال المركز في بيان صحفي صدر اليوم الاحد ان تلك الانتهاكات الجديدة تزامنت مع بدء موسم صيد أسماك السردين،والذي يستمر حتى منتصف شهر حزيران سنوياً، وهو الموسم الذي ينتظره الصيادون الفلسطينيون للإبحار في مياه غزة لتعويض خسائرهم جراء الاعتداءات التي يتعرضون لها من قبل قوات البحرية الإسرائيلية المحتلة، ومنعهم من الإبحار والوصول إلى المسافة المسموح الصيد فيها طيلة أيام السنة.

ودعا المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إلى الوقف الفوري لسياسة ملاحقة الصيادين، والسماح لهم بركوب البحر وممارسة عملهم بحرية تامة.

وطالب بإطلاق سراح الصيادين المعتقلين وتعويض ضحايا الانتهاكات الإسرائيلية عن الأضرار الجسدية والمادية التي لحقت بهم.

ودعا المجتمع الدولي، بما فيها الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 إلى التدخل من أجل وقف مختلف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصيادين، والسماح لهم بالصيد بحرية تامة في مياه القطاع.