القاهرة ـ شيماء مكاوي
إن لعيد الأم "إتيكيت" خاص يجب أن نتعلمه قبل أن نحتفل به. بالنسبة الى أولوية تقديم الهدايا للأم أو أم الزوج، فهذا أمر يمكن ترتيبة وتنسيقه فلا توجد أولويه لأحد عن الآخر .
واذا كنت تريد تقديم مبلغ من المال فهذا أمر صحيح من ناحية "الاتيكيت"، لان الأم الكبيرة في السن، نحتار في شراء هدايا تلزمها لذا فإن تقديم مبلغ من المال يكون أفضل لها، لان عنصر المفاجأة مطلوب في تقديم الهدايا، وان تكون الهدية عبارة عن شيء تفضله الأم وتريده .
ويفضل ايضا البعد عن الأدوات المنزلية الا في حالة اذا كانت الأم تحتاج لتلك الادوات بالفعل. فكلما كانت الهدية خاصة بها تكون افضل كثيرا . اما بالنسبة الى الأب، فله عمل كبير ودور في عيد الأم، فالاطفال اقل من 9 سنوات يحتاجون الى من يوجههم لشراء هدية عيد الأم، ويجب ان يرشد الاب الطفل لشراء أي هدية رمزية حتى لو "كارت تهنئة" مكتوب عليه بعض الكلمات الرقيقة، أو وردة مثلاً.
وهناك تساؤل حول أمكانية تقديم الهدية قبل عيد الأم، فهذا يصح ولكن يجب ايضا في عيد الأم ان نرسل لها باقة من الزهور أو أي شيء آخر .ولا يمكن تفضيل أم الزوج عن الأم فيجب ان تتساويا معا في قيمة الهدية المادية ، وايضا الزوج يشتري لأم زوجته والزوجة تشتري لأم زوجها .
لو الابن مسافر خارج مصر يمكنه الاتصال بأمه في يوم الأم، ولكن يجب ان يرسل لها باقة من الزهور، فهناك كثير من الشركات تفعل هذا حيث تقوم بتوصيلها للأم في الميعاد المناسب الذي يتم الاتفاق معها على الموعد والمكان .
واخيراً، لو كانت الأم متوفية، يمكن ايضا ان نقدم لها هدية يوم الأم وهي " الصدقة الجارية " حتى نكون قد تذكرناها في هذا اليوم .