القاهرة / شيماء مكاوي
الهدية بين يديك، والعيون عليك، تنتظر ردّة فعلك وتصرّفك من تلقي الهدية لذا كي تبقي في أمان، اكتشفي أهم قواعد الإتيكيت فتح الهدايا, فمثلا, إبدأي بشكرًا :قبل فتح الهدية واكتشاف هويتها الحقيقية ومذ أن تري الكيس أو العلبة اشكري حاملها، وشكرك في هذه الحالة لن يعني طبعاً أنّ الهدية أعجبتك أم لم ترق لك، كل ما تعنيه أنّك تقدّرين اللفتة من هذا الشخص تجاهك, وافتحي البطاقة أولاً: في حال ترافقت بطاقة مع الهدية احرصي على فتحها أولاً، قراءة العبارة المكتوبة عليها بصوت عالٍ وعبّري عن سعادتك لما قرأت ، ففي النهاية، تهتمّ قواعد الاتيكيت بإظهار لياقتك واهتمامك بالروابط الانسانية والاجتماعية أكثر من الماديات.
وأعطي حامل الهدية حقّه المعنوي: بحسب الاتيكيت فإنّ حامل الهدية يتحلّى باللباقة الكافية، لاختيار الهدية ولفّها وتقديمها، لذا يستحقّ منك الاهتمام المعنوي على الأقلّ ، فإن كنتما في حفل، في اجتماع عائلي أو باجتماع فردي، افتحي الهدية أمام من قدّمها لك، وهنا سيتسنّى لك شكره مباشرةً.
أما معايير الشكر الأربعة: بعد فتح الهدية تطلب منك قواعد الاتيكيت أن تشكري من قدّمها لك بحسب أربعة معايير أساسية تضمن لك الوفاء بما يُطلب منك.
- إسم حامل الهدية
- الهدية بالإسم
- عبارة لائقة لطيفة عن الهدية
- لا تنسي كلمة شكرًا
وفي النهاية أتركي الهدايا في أكياسها: في حالة الاحتفالات التي تنظمينها في منزلك أو الزيارات التي تستقبلينها وتتلقين خلالها الهدايا، تطلب منك قواعد الاتيكيت بعد فتح الهدايا إعادتها الى الأكياس والعلب التي أتت فيها كإهتمام منك لما تلقّيت، وخوفاً على القطع هذه أن تضيع أو تُكسر، الى حين انصراف الضيف واستطاعتك توضيبها في أمكنتها.
أمّا إذا تلقيت هدية ثمينة كالمجوهرات أو قطع التطريز، عليك أن تقفي من مكانك وترّيها لكل الموجودين قبل إعادتها الى علبتها.