القاهرة - فلسطين اليوم
يفرض فنّ التعامل مع الاخرين عبر المراسلات النصيَّة اتباع مجموعة من قواعد الإتيكيت، المُتعلِّقة بالمرسل والمستقبل.
لا تراسلي من يقود السيارة
في أثناء محادثة فرد ما، وإذ كان عذر تأخُّره في الردِّ بأنه يقود السيَّارة، يجب عليك التوقُّف حالًا عن إرسال أي رسالة له. وإن كان أمرًا مهمًّا وطارئًا، يمكنك محادثته هاتفيًّا؛ لأنَّ المراسلة الكتابيَّة تُشتِّت الانتباه، خصوصًا أثناء القيادة، كما أن استخدام الهاتف الجوَّال أثناء القيادة في بعض الدول يعتبر مخالفة مرورية، ويغرِّم مرتكبه.
الاختصار في الكلمات
عند إرسال الرسائل النصّية، يجب الحرص على أن تكون شديدة الاختصار ووافية المعنى؛ ويُفضَّل بالمُقابل اللجوء إلى الاتصال الهاتفي إذا لم تتمكَّني من اختصار ما تودين قوله.
التجاوب
تعدُّ الرسائل النصيَّة مصدر قلق وإزعاج للبعض؛ حيث أنَّ المرسل قد يواجه قلق انتظار الرد، في المقابل قد يواجه المرسل إليه ضغطاً في الرد. لذا، يجب الإجابة عن الرسائل خلال عشرين دقيقة، حتَّى لا ينفد صبر المرسل.
عدم التجاهل
عندما تصلك رسالة خاطئة من شخص غريب، لا تتجاهليها، عاودي الرد بأن الشخص ليس هو المطلوب؛ فإن لم تقومي بالرد على الشخص بأنَّ الرقم غير صحيح، سيستمر بانتظار الرد منك، ولن يتدارك الموقف ويبحث عن الرقم الصحيح الخاص بالشخص المراد.
تجنبي نقل الأخبار السيئة
لا تنقلي الأخبار الحزينة والسيِّئة كتابة، وعندما يكون الأمر ضروريًّا وطارئًا، اعتمدي في نقلها على المكالمات الهاتفية أو المقابلات الشخصيَّة؛ حتَّى تتأكدي من إيصال الموضوع بالطريقة الصحيحة، من دون إحداث أيَّة عوارض أو صدمات.
اختتام المحادثة
عند الانتهاء من مراسلة شخص ما، اختتمي المحادثة بشكل لبق ولائق، كالشكر على الوقت الممنوح لك، أو كتابة عبارات الإنهاء مثل: «مع السلامة» أو «إلى اللقاء»؛ فاختفاؤك من المحادثة بصمت يُعتبر من التصرُّفات المزعجة.
قد يهمك ايضاً :