القاهرة - فلسطين اليوم
تماماً كما في أيّ مكانٍ آخر، هناك قواعد اتيكيت يجب اتباعها عند زيارة المتاحف تجنباً للوقوع في مواقف محرجة. من هنا، وبعد أن كنّا قد تطرّقنا إلى قواعد وأصول التصرّف في المطار، ها إنّنا نستعرض اليوم أبرز الأخطاء التي عليك تفاديها لتحظي بتجربة ثقافية مميزة.
التحدث بصوت خافت
على عكس المعتقد السائد بوجوب الحفاظ على الهدوء التام أو التحدث بصوتٍ خافت عند زيارة المتاحف، تُعد النقاشات والحوارات الخاصة بالمعارض والقطع الفنية ضرورية لإغناء تجربتك الثقافية. أمّا التحدّث بصوتٍ مرتفع عن مواضيع خاصّة لا تمتّ بصلة إلى المتحف الذي تزورينه، فيشكّل مصدر إزعاج للزوار الراغبين في الاستمتاع بتجربة ثقافية غنية.
حمل حقائب الظهر الثقيلة
في معظم المتاحف، هناك مساحة مخصصة لوضع الحقائب والمعاطف. لا تتردّدي في الاستفادة منها لئلا تحجب هذه الحقائب الثقيلة الرؤية أو تفسد إحدى القطع الفنية عن طريق الخطأ.
التجمّع حول القطعة الفنية
عند زيارة أيّ متحفٍ، تذكّري أنّك لست الوحيدة التي تملك شغفاً بلوحات فان غوخ أو رمبرانت، أو غيرهم من الفنانين. لذلك، احرصي على ترك المجال لغيرك من الزوار ليتمكنوا من الاستمتاع بمشاهدة تفاصيل هذه اللوحات. وتجنّبي الإنضمام إلى الحشود الذين يعيقون مجال الرؤية أمام السيّاح الآخرين.
إجراء المكالمات الهاتفية
ليس هناك ما هو مزعج أكثر من صوت الهاتف يرن أثناء تجوّلك ما بين المعارض والقطع الفنيّة. لذلك، ننصحك بضبت الهاتف على وضعية الصامت، وتجنّب إجراء أيّ مكالمة هاتفية أو الإجابة عليها لئلّا تتجه نحوك أنظار الزوّار الممتعضين.
إستخدام فلاش الكاميرا
إذا كنت تلتقطين الصور في متحفٍ يُسمح فيه التصوير، فاحرصي على إيقاف تشغيل الفلاش كونه قد يُفسد المواد الموجودة داخل القطع الفنية المعروضة.
قد يهمك ايضاً :