زيارة المرضى

   تعدّ زيارة المستشفيات واحدة من أكثر الزيارات الحساسة التي تقتضي اتباع قواعد اللباقة والإتيكيت.

وفيما يلي بعض قواعد إتيكيت زيارة المرضى في المستشفيات:
- تعرّفي على قوانين المستشفيات المحدّدة للزيارة وإحضار الورود والهدايا والأطعمة للمرضى. 

- لا تذهبي إن كنتِ مريضة خوفًا من انتقال العدوى للمريض الذي تقومين بزيارته، اعتذري عبر الهاتف، وحدّدي موعدًا آخرًا أو اقطعي وعدًا جادًا بالزيارة مجددًا.

- تحرّي النظافة: في لباسكِ وحذائكِ ويديكِ وكل ما تحملين. ليس هنالك أكثر سوءًا من دخول مستشفى بملابس متسخة أو حذاء غارق في الطين أو يدين غير معقمتين.

- لا تتجاوزي الوقت المحدد: بمعنى، أن المستشفى يقترح على الزوار ألا يتجاوز جلوسهم لدى المريض نصف ساعة مثلًا، وحتى إن لم يكن ذلك محددًا أو منصوصًا عليه، فلا تتجاوزي المدة المنطقية عند الجلوس في غرفة مريض ما وزيارته؛ إذ ستصبحين ثِقلًا بدلًا من عون للمريض ومؤازِرة له.

- مراعاة خصوصية المرضى: لا تسألي عن ظرف المريض بدقة ما لم يتطوّع هو للحديث، ولا تمسكي بملف الفحوصات المعلّق عند السرير وتسمحي لنفسكِ بمطالعته وكشف ما فيه، ولا تفتحي الستائر من دون التأكد، سواءً كان هذا للمريض الذي تعرفين أو الذين لا تعرفينهم.

- لا تلمسي الأجهزة الطبية والأغراض الموجودة في الغرفة، لا تسمحي لذاتكِ بمسك جهاز قياس ضغط الدم ومحاولة تجربته أو العبث بالتلفاز أو استخدام هاتف الغرفة. 

- أبقي صوتكِ منخفضًا وكذلك هاتفكِ الخلوي، لا تزعجي المرضى بضحكاتكِ أو صوتكِ المرتفع أثناء الحديث.

- أفسحي المجال للعائلة أولًا، في حال كنتِ تتواجدين عند باب غرفة مريض، وطلب الأطباء من المتواجدين الدخول فرادى، لا تأخذي دور العائلة المقرّبة، مهما كانت درجة قربكِ من المريض.

- لا تستخدمي عطرًا قويًا، مخافة إزعاج المريض أو إثارة حساسيته الأنفية والتنفسية، حاولي ألا تضعي العطر عند زيارة المستشفى، وإن حدث ووضعته فاجعليه خفيفًا لا يكاد يبين.

- كوني إيجابية: إياكِ والبكاء في غرفة المريض أو التذمر أو إظهار الهلع والقلق من ظرفه الطبي، حتى وإن وجدته متدهورًا.

- لا تأتي فارغة اليدين، بل أحضري معكِ هدية لطيفة من قبيل علبة شوكولاتة أو باقة ورد أو روب منزلي أو بيجاما قطنية أو بعض المطبوعات الخفيفة والمشوّقة مثل المجلات والكتب ذات الأفكار الإيجابية.

- فلتكن الحوارات خفيفة، إياكِ وخوض حوارات عميقة وحادة أو طرح قضايا وجودية أو كبرى. اكتفي بالأحاديث الخفيفة المسلية البسيطة.

- لا تجلسي على السرير، مهما كانت درجة قربكِ من المريض. عوضًا عن هذا، قرّبي مقعدكِ إن أردتِ من سرير المريض، لكن لا تقتسمي السرير معه.

- تذكّري أن المريض يسمع حتى وإن كان مغمض العينين، أي لا تتفوّهي بكلام غير محسوب حتى وإن ارتأيتِ أن المريض نائم.

- قدّري الفريق الطبي وراعي من يقتسم الغرفة مع المريض، من خلال إبداء التهذيب العالي في التعامل وتجنب النزق أو الإزعاج أو التعالي.