إتيكيت الضيافة العربية

لطالما ارتبطَ العربي بحُسن الضيافة والوفادة وإكرام الضيف، بل إن الإرث العربي أفردَ فصولاً من الأدب تتحدث عن الاحتفاء بالضيف، ولتتأكدي من حسن ضيافتكِ إليكِ إتيكيت الضيافة العربية:

إتيكيت دعوة الضيوف:
ادعي ضيوفكِ قبل وقتٍ كافٍ من موعد الزيارة لتتركي لهم مساحة لترتيب شؤونهم الخاصة، وحتى يتسنى لهم تلبية دعوتك.
اختاري طريقة التواصل التي تناسب كل فرد وتضمن لكِ وصول الدعوة له. فمثلاً تجنبي ارسال الدعوة عبر موقع "فيسبوك" لصديق تعرفين أنه لا يتصفّح هذا الموقع إلا نادراً.
تفادي الإلحاح المبالغ به على الدعوة، لكن في الوقت ذاته تأكدي من كون دعوتكِ واضحة التفاصيل من حيث الزمان والمكان.
تجنبي التحدّث على عجالة أو بجفاء كما لو كانت الدعوة فرضاً اجتماعياً غير محبذ.

إتيكيت استقبال الضيوف:
ارتدي ما تعتقدين أنه لا يثير حفيظة ضيوفكِ. على سبيل المثال تجنبي الملابس المكشوفة أمام ضيوف تعرفين توجّههم الواضح نحو الالتزام والمحافظة.
راعي أن توازني بين ضيوفكِ وألا يطغى أحدهم على الآخر. جاملي الجميع وكوني لطيفة معهم دون استثناء.
اهتمي بضيفكِ حتى النهاية حتى وإن طال وقت جلوسه في منزلكِ، وتعاملي مع الموقف بذكاء.
تفادي توضيب غرفة الجلوس بحضور الضيف فهذا أمر غير لائق.

إتيكيت الضيافة العربية:
الأساس في الضيافة العربية هو عدم سؤال الضيف عن المدة التي سيمكث فيها. سواءً كانت زيارة قصيرة أو طويلة خاصة إن كان قادماً من بلاد أخرى.
كرم الضيافة هو الأساس لدى العرب. لا تقدّمي إلا ما كان على سويّة مرتفعة كمّاً وكيفاً.
تجنبي أن يكون البيت متسخاً أو ألا تكوني بهيئة مناسبة أمام من تستقبلين من ضيوف.
تجنبي إحراج الضيف بأسئلة غير محبّبة مثل العمر والدخل.

إتيكيت وداع الضيوف:
ودعي ضيوفكِ بإيصالهم حتى الباب والعتبات الخارجية.
إن كان لدى ضيوفكِ أطفالاً لم يحضروا، فبإمكانكِ إرسال بعض قطع الحلوى لهم.
في حال كان ضيف ما غير مرتدياً معطفاً أو إن كان ثمة ظرف ما يقتضي منكِ إعارة قطعة من ملابسكِ للضيف ليخرج بها، فليكن.
ودّعي ضيوفكِ بعبارات لائقة وأشكريهم على الزيارة وأكّدي على شوقكِ لاستقبالهم في مرات قادمة.

قد يهمك أيضًا

9 قواعد مهمة في "الإتيكيت" عند السفر إلى شنغهاي   

قواعد “الإتيكيت” تكشف طرق التعامل مع الرجل متعدّد العلاقات